الأمم المتحدة تطالب بالمزيد من أجل دفع عملية السلام أعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء الأوضاع في قطاع غزة ، كما أعرب عن أمله أن تتغير السياسة العامة لإسرائيل وأن توافق علي تنفيذ عدد كبير من مشروعات الأممالمتحدة.وشدد كي مون - في كلمة له وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني - علي ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1860 الذي يلزم أن تتيح إسرائيل السبل لإعادة الإعمار المدني علي نطاق أوسع وحرية تنقل الأشخاص وتصدير البضائع.وقال "إن تنفيذ القرار يتطلب وقف إطلاق الصواريخ من غزة" ، مشيرا إلي أن تبادل الأسري وتمديد الهدوء الفعلي وإحراز تقدم في المصالحة الفلسطينية تعد أيضا من الخطوات الرئيسية.وأضاف أن هناك توافقا في آراء الأغلبية الساحقة علي الصعيد الدولي ، والتي تري ضرورة إنهاء الاحتلال الذي بدأ في عام 1967 ومعالجة الشواغل الأمنية الأساسية لكلا الطرفين وإيجاد حل لقضية اللاجئين وإفضاء المفاوضات إلي جعل القدس عاصمة للدولتين.وطلب كي مون القادة من كلا الجانبين أن يبديا الحنكة والشجاعة السياسية في التوصل إلي سلام تاريخي ، وعلي المجتمع الدولي أن يكون علي استعداد لتحمل مسئولياته عن إحلال السلام. وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة بأن عام 2011 ستشهد موعدين بالغي الأهمية .. حيث تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي نحو التوصل إلي اتفاق إطاري بشأن الوضع الدائم بحلول سبتمبر المقبل ، والثاني أن تمضي السلطة الفلسطينية علي الطريق الصحيح لكي تتم بحلول أغسطس القادم خطتها التي تمتد عامين استعدادا لإقامة الدولة.