سرى: إشارة نتانياهو لحل الدولتين "خطوة للأمام"

بحث اليوم أحمد أبو الغيط وزير الخارجية مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط روبرت سرى الأوضاع فى المنطقة، وخاصة بعد الخطاب الذى ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أمس الأحد.
وقال سرى فى تصريحات للمحرريين الدبلوماسيين عقب اللقاء أن خطاب نتانياهو تضمن لأول مرة إشارة إلى حل الدولتين وهى خطوة للأمام، خاصة وأن رئيس الوزراء الإسرائيلى ذكر أن حل الدولتين هدفه الوصول إلى دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنباً إلى جنب فى سلام.
وأضاف سرى "أننا الآن أمام فرصة تاريخية للوصول إلى السلام ولهذا فإننا نحتاج إلى التزامات واضحة من كل الأطراف من أجل إنجاح المفاوضات، وهذا يعنى من وجهة نظر الأمم المتحدة أن على إسرائيل إنهاء الاحتلال وقبول حل الدولتين والالتزام بالتفاوض حول كل القضايا الأساسية، والتى تضمن القدس واللاجئين والأمن وهى النقاط التى أشار إليها نتانياهو فى خطابه، ولكن لم تكن إشاراته لها مشجعة".
وأكد سرى أننا نحتاج أيضاً إلى إحداث تقدم فى الأوضاع داخل قطاع غزة، خاصة وأن الأمم المتحدة تشعر بالقلق من تردى الأوضاع، مشيراً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قال إنه من غير المقبول ألا يتم وضع ولو حجر واحد فى عملية إعادة إعمار القطاع حتى الآن رغم مرور خمسة أشهر على الحرب الإسرائيلية على غزة.
وحول الخطوات القادمة لدفع عملية السلام، قال سرى سيتم عقد اجتماع للمجموعة الرباعية الدولية خلال أسبوع فى مدينة دريستا بإيطاليا، وسوف يتم توجيه الدعوة للجانب العربى للحضور، مشيراً إلى أنه بحث مع الوزير أبو الغيط والوزير عمر سليمان المصالحة الفلسطينية، مؤكداً على أن الأمم المتحدة تساند الجهود المصرية الساعية لإنجاح المصالحة