توقع تقرير صادر من بنك "مورجان ستانلي" تراجع الدولار خلال الربع الرابع من العام الحالي، وانخفاض اليورو بسبب زيادة حجم المخاطر، بينما توقع البنك أن يستقر سعر الين والجنية الاسترليني. وأشار تقرير البنك الصادر اليوم الأثنين، أنه يتوقع تراجع الدولار الأمريكي في الربع الأخير من العام، موضحاً بأن تأثير قوة الدولار منذ بداية العام جاءت بالسلب على الاقتصاد الأمريكي، والتي تظهر في بيانات التوظيف الأخيرة، يمكن أن يساهم في استمرار دعم عملات الدول الناشئة. وأضاف التقرير أن استقرار الاقتصاد الصيني يجب أن يوفر مزيد من الراحة للمستثمرين بشأن نمو اقتصادات الدول الناشئة. ومع تمركز المتداولين في صفقات شراء للدولار مقابل عملات الدول الناشئة خلال الفترة الماضية فإن هذا من المحتمل أن يكون كافيًا للحفاظ على ارتفاع عملات الأسواق الناشئة مقابل الدولار الأمريكي لفترة أطول. وتوقع التقرير تراجع اليورو نظرًا لعلاقته العكسية مع المخاطر، حيث البيئة الحالية تراجعًا في حجم المخاطر ، وأكد أن التوقعات بزيادة البنك المركزي الأوروبي لحجم التيسير النقدي من المحتمل أن تزيد من الضغوط على العملة الموحدة، ولكن الخطر الرئيسي في وجهة نظرنا هو أن زيادة حجم المخاطر في حد ذاته سوف يؤخر توقيت إتخاذ البنك لمزيد من التيسير النقدي والذي يحد من استمرار تراجع اليورو. وأشار التقرير أنه من المحتمل استقرار أو ضعف الين إلى حدٍ ما في البيئة الحالية نظرًا للعلاقة العكسية ما بين الين والمخاطرة والتي تشهد تراجعًا في الوقت الحالي. هذا، وقد أبقى بنك اليابان على موقفًا متشددًا نسبيًا في بيانه الأخير، ونحن نتوقع أن مزيد من السياسة التسهيلية من المحتمل أن يتمثل في السياسة المالية بدلًا من النقدية والذي ينبغي أن يدعم بعض الدعم للين ونتيجة لذلك فإننا نتوقع ارتفاع الين مقابل اليورو. سوف نراقب بيانات الميزان التجاري وأسعار المستهلكين والتوظيف عن كثب. ونحن نتوقع تداول الاسترليني في نطاق. وأظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة مؤخرًا بعض الضعف مما يشير إلى تأخر رفع معدلات الفائدة لفترة أطول خاصًة بالنظر إلى لهجة البنك السلبية بشأن معدلات التضخم في اجتماعه الأخير. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأسواق تتأقلم بالفعل مع تأخر رفع الفائدة ولا نتوقع وجود مزيد من التراجع في الوقت الحالي. ومن ناحية أخرى توقع التقرير ارتفاع الدولار الاسترالي حيث أن الدولار الاسترالي يتأثر بيئة المخاطرة الحالية إلى حد كبير باستقرار الأوضاع في الصين، ومن المحتمل أن يكون الدول الاسترالي المستفيد الرئيسي لهذا التحسن. وأبقى الاحتياطي الاسترالي على السياسة النقدية المتبعة دون تغيير في بيانه الأخير مع حفاظه على حياديته، وبالتالي فنحن نتوقع أنه من غير المحتمل إلى حد كبير قيام البنك بمزيد من خفض معدلات الفائدة في نوفمبر المقبل. من ناحية أخرى، فلا نزال نُبقي على توجهاتنا بشراء الدولار الاسترالي على المدى القريب.