أكد اللواء طيار نصر موسى، الخبير العسكري، أن روسيا لعبت دورا هاما في تسهيل انتقال صفقة حاملة الطائرات "ميسترال" لمصر، مشيراً إلى أن هذه الصفقة كان من المقرر أن تحصل عليها روسيا، وكانت هناك شروط جزائية في حالة إلغاء فرنسا لهذا الاتفاق. وأضاف "موسى" خلال اتصال هاتفي له ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تي في"، اليوم الأحد، أن روسيا أكدت لفرنسا رفع الشرط الجزائي حال إبرام صفقة الميسترال مع مصر، معتبرا أن مصر أول دولة في الشرق الأوسط، وثالث دولة في حوض البحر المتوسط تحصل على صفقة حاملات الطائرات "الميسترال" بعد إسبانيا وفرنسا. وأوضح أن الأوضاع في المنطقة حاليًا، تتطلب امتلاك مصر سلاحًا للردع كحاملة الطائرات "ميسترال"، موضحا أن التعاون الفرنسي المصري في تبادل السلاح ليس جديدا، وأن مصر حصلت قديما على طائرات الميراج 2000 وبعدها ب 40 سنة حصلت مصر على صفقة طائرات الرافال. ولفت إلى أن فرنسا هي الدولة الوحيدة الحرة في تصدير السلاح من ضمن دول الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن صفقة ميسترال هي سلاح ردع تحتاجه مصر وأن السعودية دعمت مصر ماليا للحصول على هذه الصفقة.