تصاعدت حدة الحرب الاعلامية بين المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومساعده المهندس خالد شريف من جهه وبين المهندس محمد النواوى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات من جهه اخري حيث يردد الوزير ومساعده فى كل اللقاءات الصحفية والتلفزيونية ان المصرية للاتصالات كانت السبب الرئيسي فى عدم تطور سرعة النت فى مصر وعدم خفض الاسعار وهو الوعد الذى قطعه الوزير على نفسه وحدد له موعد ا يوم 17 مايو الماضى ولكنه عاد وحمل النواوى مسئولية تاخر تنفيذ هذا الوعد. وقال الوزير ان النواوى والمصرية للاتصالات يتعمد احتكار الانترنت الارضي او الثابت ويرفض تخفيض اسعار تاجير البنية الاساسية للشركات مما يعطى شركة تى اى داتا ميزة تنافسية شبه احتكارية. وقال مساعد الوزير المهندس خالد شريف ان الادارة الجديدة للشركة المصرية لديها استراتيجية واهداف كبيرة لصالح الوطن والمواطن وان تخفيض الاسعار ليس لصالح الشركات وانما لصالح المواطن وان التغيير لصالح مستقبل افضل. وشن المهندس النواوى حملة اعلامية كبيرة فى صحيفة يومية اختصها بتصريحاته النارية وقال فيها ان الوزير يتحدث بما ليس له به علم وانه يحاول ان يضفى بطولة على قرار الاقالة ووصف النواوى القررا بانه لصالح شركات المحمول وضد مصلحة الوطن.