بدأت السلطات في بوركينا فاسو، الإثنين، استخراج رفات الرئيس الأسبق توماس سانكارا، في خطوة نحو إجراء تحقيق كامل في مقتله في انقلاب عام 1987. ويضغط أقارب سانكارا منذ سنوات لإجراء اختبارات على الرفات، قائلين إنهم يشتبهون في أنه ليس رفات الرئيس الراحل الذي لقي حتفه في انقلاب جاء بحليفه السابق بليز كومباوري إلى السلطة. وقال شهود في مقابر على مشارف العاصمة واجادوجو، إن استخراج رفات سانكار و12 آخرين بدأ في حضور عائلاتهم والمحامين. إعلان وواجه كومباوري أسئلة عن موت سانكارا طوال رئاسته، لكن الجمود أصاب محاولات بدء تحقيق قضائي. وفر كومباوري بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه في أكتوبر مم العام الماضي، وحلت محله حكومة مؤقتة بقيادة ميشيل كافاندو الذي وعد بالموافقة على استخراج الرفات. وتولى سانكارا السلطة في انقلاب عام 1983، وسرعان ما كون سمعة باعتباره قوميا صاحب رؤية ومؤيدا للوحدة الإفريقية، وعرف بشعبيته وقبعته العسكرية الحمراء المميزة، وهو من غير اسم البلاد من فولتا العليا إلى بوركينا فاسو.