وافقت حكومة بوركينا فاسو المؤقتة على إذن باستخراج رفات القائد الثوري توماس سانكارا، الذي اغتيل عام 1987، في انقلاب عسكري جاء برفيقه، بيلز كومباوري، لسدة الحكم. وذكرت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، الخميس، أن عائلة «سانكارا» ساورتها الشكوك في أن رفاته موجودة في مقبرة العاصمة واجادوجو. وأجبِر «كومباوري» على ترك البلاد في أعقاب احتجاجات عنيفة، في أكتوبر الماضي، على خلفية محاولته البقاء في السلطة، ومن بين المطالب التي طالب بها المتظاهرون هي كشف الحقيقة فيما يتعلق ب«سانكارا»، الذي كان محظورًا الحديث عنه خلال فترة حكم «كومباوري». وكان سانكارا ماركسيًا وثوريًا مناهضًا للسياسات الاستعمارية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة