عقد مجلس برلمان المصطبة جلسته الأسبوعية في ضيافة الحاج نبيل عبدالعاطي بقرية نديبة بمحافظة البحيرة والتف الأعضاء حول التليفزيون لمتابعة المؤتمر التاريخي للجامعة العربية برئاسة رئيس مصر الرئيس السيسي وبعد انتهاء الجلسة طلب الأعضاء مناقشة الاجتماع التاريخي لزعماء الأمة العربية بقيادة مصرية بزعامة بن مصر البار عبد الفتاح السيسي. الرئيس: مقدم طلب تأجيل مناقشة المؤتمر إلا أنه من الأفضل تأجيل المناقشة لحين صدور القرارات والتوصيات ومتابعة تنفيذها ولدى اقتراح آخر بمناقشة قضية عربات الموت في كل انحاء الجمهورية والمقصود هو لغاية فين حانفضل ساكتين على قتلانا بسبب رعونة السواقين؟. العضو الفلفوس: مفيش حل لوقف شلال الدم على الطريق غير اننا نكلبش الموتور بمعني أنه يتم الترخيص للميكروباص والنقل الثقيل والخفيف بتحديد سرعة الموتور فنياً يعني لا يتم الترخيص الا بعد التأكد أن الموتور سرعته لا تزيد على ثمانين كيلومتراً. العضو النمرود: أنا عندي اقتراح تاني وهو اننا كمواطنين نرفض نركب الميكروباصات ونستعمل أتوبيسات الحكومة أو نخبر السواق قبل ما يطلع لا يزيد على 100 كيلومتر في السرعة والا نمتنع عن دفع الأجرة. العضو زعيط: العيب فينا كلنا لأننا بنوافق على السرعة الزايدة ولو كل ركاب العربية طالبوا السواق انه يمشي بهدوء أو ينزلوا من العربية وغير كده مفيش فايدة. العضو بهلول: لغاية فين حانفضل الدولة الأولى في العالم في حوادث الطرق وعدد الموتى لا يتصوره أي عاقل فلازم ولابد الدولة تشوف حل للحكاية دي لأن الحوادث زادت والكل بيسمع وخلاص. العضو معيط: سيبكم من حكاية الحكومة والحل عندها لأن إحنا الركاب السبب وبنسمح ان السواق يطير في الهوا. العضو نطاط الحيط: المصيبة إن السواق أول واحد بتطير رقبته في الحوادث ومع كده مفيش فايدة وده معناته الجهل لأن السواقة فن وذوق وهدود أعصاب مش طيارات ماشية على الطريق وأختم كلامي وأقول اتقوا الله في خلق الله. الرئيس: نشكر صاحب الضيافة على العزومة ويجعله عامر إن شاء الله. الفلاح الفصيح