قال الكاتب الصحفي خالد إدريس، نائب رئيس تحرير جريدة الوفد، إن قيام تنظيم داعش الإرهابي بإعدم 21 مصريا، كان الهدف منها فتح جبهة جديدة لتشتيت الجيش المصري. وتابع "إدريس" خلال حواره في برنامج "بيت العيلة" عبر فضائية " النيل العائلة" مساء اليوم الأربعاء، أن الفيديو الذي تم نشره لإعدام المصريين أوضح أن " قوات العمليات الخاصة الأمريكية" هي من قامت بذبح المصريين، موضحاً أن مخرجي الفيديو استعانوا فيه بأشخاص طوال القامة ضخام الأجسام وهى مواصفات قوات المارينز الأمريكي. وأضاف أن قائد المجموعة الإرهابية كان يرتدى ساعة من نوع "رولكس" على أحدث موضة، في اليد اليسرى، على عكس المتعارف عليه بين الجهاديين وهو ارتداء الساعة في اليد اليمنى، مشيراً إلى أن هذا يوضح أن من قاموا بهذه العملية ليسوا تابعين للجماعات الجهادية من قريب أو بعيد، بالإضافة إلى حملهم "خناجر" من ماركة كولومبيا وهى ماركة أمريكية باهظة الثمن، موضحاً أن ما قاله قائد داعش "بعث بالسيف" تشوية للإسلام والمسلمين. وكشف نائب رئيس تحرير جريدة الوفد، سرعدم مقاومة الضحية المصريين بداية من اقتيادهم حتى ذبحهم، موضحاً أنه تم وهمهم بأنهم لن يفعلوا بهم مكروها ،وأن الغرض من التصوير هو الحصول على مبلغ من المال من الحكومة المصرية، مضيفاً أن مكان إعدامهم كان قريباً جداً من الصخور بغرض اختلاط الدم بالماء ليبثوا الرعب فى نفوس من يشاهدون الفيديو. وأشار، إلى أن داعش صناعة أمريكية صهيونية، بغرض تقسيم الدول العربية، وتفتيت الجيوش العربية الأقوى في المنطقة، وهو ما نجحوا فيه بالفعل بتدمير الجيش العراقي، وإضعاف الجيش السوري، ومحاولة تشتيت الجيش المصري، الجيش العربي الوحيد الباقي في المنطقة. شاهد الفيديو: