تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر، صورا وفيديو تكشف هوية أعضاء تنظيم "داعش" الذين قاموا بذبح 21 مصريا مسيحيا علي أحد شواطئ ليبيا. وأكد النشطاء أنهم لاينتمون للعرب أو باكستان أو أفغانستان أو إيران، بل إنهم من المارينز الأمريكية ودللوا علي ذلك بخمسة ملاحظات أهمها أنهم طوال القامة عريضي البنية الجسمانية ويرتدون ساعات يد حديثة ماركة رولكس ويحملون خناجر أمريكية الصنع ويستخدمون أدوات تصوير عالية الجودة. وقال بعض النشطاء إن هذه الملاحظات هى "الساعة" فجميع التيارات الجهادية تحرم ارتداء أى شىء فى اليد اليسرى "التيمن" تجنبا لتقليد اليهود، وذلك وفقا لفتوى شرعية، إلى جانب أنها ساعة ماركة "رولكس على الموضة"، كما أن المنفذ لعملية الذبح يتحدث باللغة الإنجليزية وهو يوجه رسالة للعرب والمسلمين، وأيضا الترجمة التى ظهرت على الفيديو كانت على أعلى المستويات والتى تؤكد أن الفيديو من تنفيذ أحد يقطن في بلد تتحدث الإنجليزية كلغة رسمية، بالإضافة إلي الخناجر التى وضعها الملثمين بالفيديو "أمريكية" من ماركة "كولومبيا"، وأن حجم الملثمين متقاربين تشبه فرقة مدربة جيدا، إلى جانب المكياج الذى ظهر فى وجوههم. فقالت "آية بهيج" علي حسابها علي الفيس بوك، "أثناء ما الارهابيين كانوا ماشيين بجوار المصريين اللي اندبحوا النهارده وعلى الرغم من ان المصريين صعايده (بما يتمتع به الصعايده من بسطه في الجسم ) الا ان الارهابيين كانوا يبدوا طوال جدا بجوارهم مما لا يدع مجال للشك انهم امريكان، البنيه الجسمانيه دي ليست عربيه او باكستانيه او افغانيه او ايرانية، دول امريكان من القوات الخاصه أو من جماعات البلاك ووتر المرتزقة و معدات تصوير (كرين -سلايدر- خدع ومؤثرات صوت وصورة) وساعات رولكس وحظاظات عالموضة وخناجر ماركة كولومبيا أمريكي وملابس ساموراي موحدة، وبيقولوا محمد أمرهم بقطع الرؤوس وبعث بالسيف رحمة للعالمين، ورسالة لأتباع الصليب، فالمطلوب هو توريط مصر في حرب خارج الحدود المصرية حتى ينشغل الجيش ويتم اختراق حدودنا وتدخل المجموعات المسلحة لقلب القاهرة". أما مجدي شعبان فأشار إلى أن الضحايا المصريين مستسلمين للموت وتساءل مندهشا "الواحد مستغرب من الاستسلام للموت كونك عارف انك هتدبح وتموت وتكون مستسلم كدة مفيش اى حركة او رد فعل او تشنج او رعشة حتى.. اعتقد الموضوع فى حاجة احنا مش فاهمينها او تمثيل.. نفس الموضوع بيتكرر. وأكد عمر المصري، علي حسابه علي الفيس بوك، أن "داعش" صناعة أمريكية لبث الفتن بين بلدان العالم، كما فعلت في أحداث برجي التجارة العالمي وهو الفيلم الهابط الذي مهدت به النظام العالمي الجديد لإحتلال العراق وشيطنة أفغانستان والشيشان وغيرها من الدول، وهي دي امريكا اللي لو شمت خبر بس إن الربيع العربي هيفرز تيار اسلامي علطول جري دكتها بالطياره من دون طيار ونهت القصة ده... الناس دي خطر علينا احنا مش علي امريكا هما كل الفيلم ده علشان يمهدوا نشر الفوضي في الدول العربية ويقولك بص الاسلام دين الارهاب