استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لمرافعة دفاع القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وعصام العريان, في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر"، حيث طالب ببراءة موكليه استنادا الى بطلان تحريات الأمن الوطنى وبطلان قصد الإضرار بأمن البلاد وبطلان الدليل الفنى. التمس الدفاع من المحكمة عدم الاعتداد بالتحريات التي قام بها العقيد المرحوم محمد مبروك، نظرا لانتمائه الى الامن الوطني، الجهاز المطعون على قرار تأسيسه بالبطلان لعدم نشره بالجريدة الرسمية. كما دفع المحامي، ببطلان القبض والتفتيش لبطلان الإذن وبطلان امر الإحالة، انتفاء قصد القيام بأعمال عدائية ضد مصر وانتفاء الجريمة المعاقب عليها، لافتًا إلى أن الأوراق لم تذكر التخابر ولم تذكرة والاوراق في تقدير الدفاع لا ترقى لتكوين الدليل. أسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.