شكا أهالي قرية «الحلفاية بحري» التابعة لمركز نجع حمادي بمحافظة قنا، من خطورة وجود خطوط نقل محصول القصب « الديكوفيل» داخل الكتلة السكانية، علي حياة تلاميذ المدارس الذين يمرون يوميا علي المنطقة الواقع فيها. وقال صديق عبد الساتر، محام، أحد أهالي القرية، إنه تقدم بطلب نيابة عن الأهالي؛ إلي رئيس المجلس القروي التابع له القرية، ومحافظ قنا، ومدير الشركة، لتحويل مسار الخط الحالي الممتد الذي يمثل خطورة كبيرة علي حياة طلاب المدارس، لمرور الخط داخل تجمع سكاني ضخم وضيق الطريق المجاور، إلي منطقة بديلة تمر داخل زراعات القصب بداية من كوبري الترعة «المرة»، ومنها شمالا بطول 300 متر إلى طريق مواز لترعة «أبو إسماعيل» ومنه شرقًا إلى بطول 1600 متر إلى ليلتحم بالخط الرئيسي لشركة سكر نجع حمادي. ولكن مدير المصنع، لم يتخذ أي إجراء، تزامنًا مع قيام إدارة الشركة بتجديد الخط القديم، رغم شكاوي الأهالي! أضاف «عبد الساتر» أن المضارين من خط الديكوفيل الحالي نحو 35 ألف مواطن هم عدد سكان القرية، وأن خطورة الخط الحالي تهدد حياة نحو 5 ألاف من التلاميذ المعارضين يوميا للحوادث خاصة مع اقتراب موسم حصاد القصب الشهور المقبلة ، مبينًا أن شكاوي الأهالي من خطورة الخط قائمة منذ عام 2006، دون تدخل من المسؤولين في شركة. كما أشار الكثير من الأهالي إلي إن خطورة الخط مضاعفة بسبب وجود منحنيات به مما يجعله غير ظاهر للمارة بالإضافة إلى تهالكه وعدم وجود إشارات به، وأن الأراضي المقترحة للخط الجديد، ملك للدولة، وتابعة لوزارة الري موضحا أن مسئوولي الشركة يختلقون الأعذار، لافتا إلي أنه في حالة عدم الاستجابة سيضطر الأهالي إلى تصعيد الأمر وجمع توكيلات لدعم مطالبهم المشروعة. وكان محافظ قنا قد شكل لجنة فنية برئاسة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، ومدير شركة السكر، لبحث شكاوي الأهالي، الذين جمعوا توقيعات لتنفيذ مطالبهم، وأجلت اللجنة البت في الشكاوي لحين موافقة وزارة الري وهي الجهة التابعة لموقع الخط الجديد وانتهاء موسم حصاد القصب.