قال ماجد عثمان، مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، إن مؤشر مدركات الفساد في مصر يدعو للسعادة، لافتًا إلى أن حصول مصر على ترتيب94 على العالم وقفزها 20 درجة، هو مؤشر جيد يوضح تقدم مصر في مواجهة الفساد. وأضاف عثمان خلال كلمته بمؤتمر "مؤشر مدركات الفساد في مصر 2014"، الذي ينظمة البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان، ومؤسسة مصريين بلا حدود، ومنظمة الشفافية الدولية، المنعقد بنقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، أن الدولة المصرية تحاول مواجهة الفساد، موضحًا أن رئيس الوزراء يتحدث عن مواجهة الفساد أسبوعيًا وهذا يعتبر بداية جيدة لانتعاش الدولة المصرية. واستنكر مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، مدى الفساد الذي يتواجد في المؤسسات الحكومية، مطالبًا الدولة بتطهير تلك المؤسسات من الفاسدين فيها، حتى يتسنى لمصر القفز بشكل دائم في مؤشر مدركات الفساد. وطالب عثمان من الحكومة بسرعة صدور قانون حرية تداول المعلومات الذي سيكون فرصة ذهبية للحكومة إذا صدر في هذا التوقيت، كما سيمنحهم الثقة من قبل الشعب المصري، مشيرًا إلى أن ثورة 25 يناير كان من أهم أسبابها هو حجب المعلومات الهامة عن المواطنين، مما كان يشعرهم بالغضب تجاه المسئولين.