"حسنة قليلة تمنع بلاوي كتيرة" كلمات اعتاد المصريين سماعها كل يوم في الشارع المصري الذي أصبح المتسولون منتشرين في أركانه، واختلف الناس حول هذه الظاهرة فالبعض يرى المتسولين فقراء محتاجين للمال، والبعض الآخر يرى أنهم لصوصا يسرقون الشخص طواعية. لرصد الظاهرة ، وتقصي آراء المواطنين حولها التقت "بوابة الوفد " بعدد من المواطنين ، وقال محمد علي، إن التسول أصبح مهنة يعمل بها من يرغب في التكاسل وفي الكسب السريع، مضيفًا أن أغلب المتسولين يكذبون ويفترون على أنفسهم وأولادهم بأشياء ليست صحيحة لكسب تعاطف الناس وأخذ أموال منهم. وطالب علي، بأن تقوم أجهزة الدولة بدورها لمنع هذه الظاهرة تمامًا، والقبض على أي شخص يحاول أن يتسول أو يستغل تعاطف الناس معه، واتفقت معه فى الرأي فاطمة أحمد مشيرة إلى أن التسول ظاهرة غير صحية، وتعد من أكبر سلبيات التي انتشرت في المجتمع المصري الفترة الأخيرة، ولكنها اختلفت معه فى دور الدولة لمواجهة هذه الظاهرة مطالبة الأجهزة المعنية بالنظر للفقراء وتوفير أبسط حقوقهم من سكن ووظيفة وعلاج آدمي ومعاش للكبار السن منهم، مؤكدةً أن إحتياجهم لهذه الأشياء وعدم مقدرتهم على توفيرها هي التي تجعلهم يتسولون. وأكد أحمد فوزي، أن المتسولين يجب أن يبحثو عن شغل في أي مكان لأنه أشرف لهم بكثير من التسول، محرضا المواطنين على عدم التعاطف مع المتسولين أو اعطائهم شئ من أموالهم لأنهم بذلك يشجعنوهم على التسول والعيش عالة على الناس. وأوضحت ميادة فتحي، أن المتسولين لا يمكن أن يقوموا بالتسول إلا في حالة إحتياجهم للمال، حيث أن الدولة يجب أن توفر لهم وظيفة أو تحاول أن تدربهم على أي مهنة أخرى يكسبون بها قوتهم وقوت أولادهم. وأفادت ميادة، أن الحكومة المصرية تنظر إلى الأغنياء فقط من الناس وتحاول أن توفر لهم سبل الراحة بينما هي لا تنظر إلى الفقراء. وفي سياق متصل، قال فهمي عوض، إن العمل هو الحل لظاهرة التسول فالمتسولين ليس في حاجة إلى المال بقدرما هم في حاجة إلى التوجيه نحو الطريق الصحيح. وأوضح عوض، أن الدولة يجب أن تستغل هذه الأعداد الكبيرة من المتسولين وذلك بأن توفر لهم وظيفة حتى يكونوا أعضاءً نافعين في المجتمع. وبين خالد علي، أن العمل هو الحل الرئيسي للقضاء على ظاهرة التسول حيث أن الدولة يجب أن توفرلهم وظيفة تكفل لهم العيش في حياة كريمة . وأعرب علي، عن استيائه من تجاهل الدولة لهذه الظاهرة وعدم وضع حلول عملية لها. شاهد الفيديو ;list=UUxknseqkoJv3WeYLCT4MrbA