أشارت نتائج دراسة فرنسية حديثة إلى أن تعرض البشرة والجسم للماء البارد يعمل على حماية البشرة من التجاعيد، بل ويعمل على تحفيز الجهاز المناعي، إضافة إلى دوره في تحفيز الجسم على حرق المزيد من الدهون. أوضحت الدراسة أن الشخص الذي يرغب بالاستحمام بالماء البارد عليه أن ينتقل تدريجياً من الماء الساخن إلى الماء الدافئ ثم البارد، حيث يبقى تحته لمدة تتراوح بين 3 و 5 دقائق، مما يعمل على تنشيط خلايا الجسم بشكل كامل. أكدت الدراسة على أن الماء البارد يعمل على الحصول على بشرة تتمتع بالحيوية والإشراق، ونصحت بعمل تنشيط للبشرة بشكل يومي من خلال غسل الوجه بالماء البارد لإكسابها المزيد من البريق والنضارة الطبيعية، لأن الماء البارد بدوره يعمل على زيادة وصول الدم الى منطقة الوجه، مما يمنحه لوناً وردياً. أضافت الدراسة أنه بعد تعرض الأوعية الدموية المغذية للوجه لصدمة الماء البارد، مما يحفز الجهاز العصبي على العمل على إرسال إشارات عصبية للأوعية الدموية، مما يترتب عليه حماية البشرة من التجاعيد. حذرت الدراسة من الماء الساخن وخطورته وتأثيراته السلبية على البشرة، خصوصاً عند استخدامه لفترات طويلة فيؤدي ذلك إلى فقدان البشرة للزيوت والعناصر الطبيعية التي تفرزها، مما ينتج عن ذلك جفاف البشرة وفقدان رونقها، وإصابتها بالتجاعيد المبكرة.