قالت هند الحناوي، صاحبة قضية إثبات النسب الشهيرة بال" DNA" من الفنان أحمد الفيشاوي، إنها واصلت معركتها لإثبات نسب طفلتها لآخر لحظة لأنها مؤمنة بالأمومة، مشيرة إلى أن هناك عوارًا بالقانون بشأن قضايا الأطفال. وأضافت "الحناوى"، عبر مداخلة هاتفية في برنامج "ست الحسن"، على فضائية " أون تي في"، أنها واصلت معركتها لإثبات نسب طفلتها لآخر لحظة؛ لأنها مؤمنة بالأمومة، موضحة أنها ألفت كتابا عن الأطفال مجهولي النسب، والسيدات المطلقات، ونظرة المجتمع إليهم. وأكدت أن ابنتها "لينا" على علم بالخلاف الذي دار بيني، ووالدها في المحاكم لإثبات النسب، مشيرة إلى أن ابنتها لن تعاني من أي اضطرابات نفسية بسبب هذا الموضوع. وأعلنت أنها تدعم موقف أي سيدة تعرضت لنفس مشكلتها بإنكار نسب أحد أطفالها. يذكر أن قضية إثبات الزواج، والنسب، بين هند الحناوي، وأحمد الفيشاوي، ظلت لسنوات طويلة منظورة أمام القضاء المصري بعد إنكار الفيشاوي وعائلته وجود زواج عرفي بينهما، إلا أن تحليل ال"DNA" أثبت أبوة الفيشاوي ل"لينا". شاهد الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=FlPwYcMPABg&feature=youtu.be