«إذا أراد صفوت حجازي صنع إمارة إسلامية فليذهب ليصنعها بعيدًا في البحر الأبيض، أو في البحر الأحمر، مصر لديها بحران يمكنه أن يختار أحدهما».. بهذا التعليق الساخر أجاب الفنان "فاروق الفيشاوي" سؤال الإعلامي "طوني خليفة" في حلقة برنامجه «زمن الإخوان» عن رأيه في مقولة "صفوت حجازي" إن مصر ستصبح إمارة إسلامية، وعلى من لا يعجبه هذا الأمر الرحيل من مصر. "الفيشاوي" الذي انتقد فساد النظام السابق لم يُبدِ انزعاجه المطلق من حكم الإخوان، وقال : "إن علينا التعامل مع نتيجة الانتخابات ونحترمها"، ولكنه أضاف معلقًا أنه قلق من سيطرة جماعة الإخوان على وطن بأكمله، وقال إن المصريين أكثر من 80 مليونا وأكبر من أي جماعة تحاول السيطرة عليهم.
وعن توقعاته المتعلقة بمستقبل حكم الإخوان قال إن «ما عهدناه منهم وما نراه الآن لا يبشر بخير»، ووجه رسالة مباشرة إلى الشيخ "صفوت حجازي" من خلال البرنامج فقال: «عزيزي صفوت حجازي، أراك متبدلًا، متحولًا، أنت كنت صديق ابني أحمد، وأفتيته بأشياء كثيرة لخبطت كيانه، ولخبطت كياننا معاه، افتكر الحاجات ديه يا شيخ صفوت وعد إلى مكانك، مجرد داعية، وهذا يكفيك».
تعليق "فاروق الفيشاوي" يشير إلى أزمة الزواج العرفي بين ابنه "أحمد الفيشاوي" و"هند الحناوي" الذي صنع أزمة منذ 4 سنوات بعد حمل "هند" ومطالبتها "الفيشاوي" الصغير بشهر زواجهما واعترافه بالحمل، وهو ما رفضه "الفيشاوي"، ووصل الأمر إلى الإعلام بالإضافة إلى ساحة القضاء، وتسبب في حالة من التعاطف الشديد مع "هند الحناوي"، والجدل حول موقف "أحمد الفيشاوي" منها، إذ أنكر علاقته بها وبابنتها مما دفع "هند" إلى طلب اللجوء إلى تحليل «الدي إن إيه» لإثبات نسب ابنتها إلى "أحمد الفيشاوي"، ومن المعروف أن "صفوت حجازي" الذي كان صديقًا مقربًا للفنان "أحمد الفيشاوي" وقت تلك الأزمة، وقد رفض "أحمد الفيشاوي" الاعتراف بأي علاقة بهند وبابنتها بناء على فتوى "حجازي" الذي قيل إنه أباح ل"هند" التخلص من الجنين على أن تؤدي كفارة قتل جنينها وهى ثمن 5 إبل أو صيام شهرين، ونصح "الفيشاوي" بإنكار زواجه عرفيًّا بها، وبعد شد وجذب بين "الفيشاوي" وعائلته و"هند الحناوي" وعائلتها فاجأ "أحمد الفيشاوي" الجميع واعترف بابنته وبزواجه ب"هند الحناوي" على الهواء على شاشة التليفزيون.