قال الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي إن التنسيق وتطوير الجامعات وزيادة أجور الأساتذة من أهم القضايا الموجودة على أجندتي، مضيفاً أنه بدأ نشاطه في الوزارة بالاجتماع مع الحاصلين على الماجستير والدكتوراه لحل مشاكلهم. وقال "خورشيد" إن التعليم العالي يحتاج إلى إعادة هيكلة في ضوء المتغيرات السياسية التي تشهدها مصر. وأضاف "خورشيد" خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" مساء اليوم أن قرارات المجلس الأعلى للجامعات في عهد الدكتور عمرو عزت سلامة سارية، وأن الوزارة تستهدف زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم العالي وذلك من خلال رفع السعة الاستعابية بالجامعات، وأن الفترة الأخيرة شهدت متغيرات إيجابية في مجال الارتقاء بالجودة في الجامعات المصرية. واعتبر أن الحرية الفكرية والأكاديمية شرط أساسي لتشجيع الباحثين على الابتكار والإبداع، وأن الثورة لابد أن تنعكس على التعليم العالي في مصر، وأن النظام السابق قلص الدور السياسي لأساتذة الجامعات وحصره في أندية التدريس. وفيما يتعلق بالقيادات الجامعية قال "خورشيد" إنه لابد من حسم ملف القيادات الجامعية قبل بداية العام الدراسي الجديد، وأن هناك إجماعا على تغيير أسلوب اختيار القيادات الجامعية في المرحلة المقبلة، وأننا في انتظار مرسوم بقانون من المجلس العسكري لتعديل قانون الجامعات وقواعد اختيار القيادات الجديدة. وأضاف "خورشيد" أن الثورة والتغيير في مصر تتطلب قيادات جامعية جديدة وهذا ليس إساءة للقيادات السابقة، وأننا لن نستطيع إرضاء الجميع في ملف اختيار القيادات الجامعية، وأن ترشيحات الأساتذة للقيادات الجامعية سيؤخذ في الاعتبار عند تعيين هذه القيادات.