وفاة بشير صديق شيخ القراء في المسجد النبوي عن عمر ناهز 90 عاما    تطور جديد في أسعار الذهب بعد موجة الصعود القياسي بسبب الإغلاق الأمريكي    على خطى حماس، تلميح غامض من الجهاد الإسلامي بشأن خطة ترامب في غزة    بهدفين لا أجمل ولا أروع، المغرب يضرب البرازيل ويتأهل لثمن نهائي مونديال الشباب (فيديو)    ترتيب مجموعة منتخب المغرب بعد الفوز على البرازيل في مونديال الشباب    بعد بلاغ الأم، القبض على المدرس المتهم بالتحرش بتلميذ داخل مدرسة بالهرم    غلق وتشميع مقاهي ومحال مخالفة في حملة إشغالات مكبرة بالطالبية    بعد استبعاد المصريين، تركي آل الشيخ عن موسم الرياض: مفتوح للجميع على حسب احتياجنا نحن    شركة مايكروسوفت تطلق "وضع الوكيل الذكي" في 365 كوبايلوت    ترامب: على الجمهوريين استغلال فرصة الإغلاق الحكومي للتخلص من "الفاسدين لتوفير المليارات"    المسرح المتنقل يواصل فعالياته بقرية نزلة أسطال بالمنيا    «قولاً واحدًا».. خالد الغندور يكشف رحيل فيريرا عن تدريب الزمالك في هذه الحالة    البيت الأبيض: مناقشات حساسة تجري الآن بشأن خطة غزة    85 شهيدًا فلسطينيًا حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 24 ساعة    خطة ترامب لغزة.. قراءة تحليلية في وهم السلام وواقع الوصاية    بلاغ أم يقود لضبط مدرس متهم بالاعتداء على طفل فى الأهرام    متى يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي 2025 رسميًا؟ استعد ل تغيير الساعة في مصر    سعر الذهب اليوم الخميس 2-10-2025 يصل لأعلى مستوى وعيار 21 الآن بالمصنعية    عبدالله مجدي الهواري: «بحب الفن ونفسي أبقى حاجة بعيد عن اسم أمي وأبويا»    مدير مستشفى معهد ناصر: نستقبل مليوني مريض سنويًا في مختلف التخصصات الطبية.    دعاء صلاة الفجر ركن روحي هام في حياة المسلم    أكاديمية «أخبار اليوم» في ثوبها الجديد.. وفرحة الطلاب ببدء العام الدراسي| صور وفيديو    النائب العام يلتقي أعضاء إدارة التفتيش القضائي للنيابة العامة.. صور    إصابة 4 عمال في حادث تصادم نقل وميكروباص أمام كارتة ميناء شرق بورسعيد    قرار هام بشأن شخص عثر بحوزته على أقراص منشطات مجهولة المصدر بالجيزة    السيطرة على حريق شب داخل مخلفات بعين شمس    زكريا أبوحرام يكتب: الملاك الذي خدعهم    4 أهداف.. تعادل مثير يحسم مواجهة يوفنتوس أمام فياريال بدوري أبطال أوروبا    رياضة ½ الليل| هشام يسلف الزمالك.. إيقاف تريزيجيه.. قائمة الخطيب.. والموت يطارد هالاند    رئيس مجلس المطارات الدولي: مصر شريك استراتيجي في صناعة الطيران بالمنطقة    شهادة صحفي على مأساة أفغانستان الممتدة.. جون لي أندرسون يروي أربعة عقود في قلب عواصف كابول    وصول وفد رسمي من وزارة الدفاع السورية إلى موسكو    حماية العقل بين التكريم الإلهي والتقوى الحقيقية    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للموظفين والبنوك والمدارس بعد قرار رئيس الوزراء    مرض اليد والقدم والفم (HFMD): عدوى فيروسية سريعة الانتشار بين الأطفال    تحذير لهؤلاء.. هل بذور الرمان تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي؟    أكلة مصرية.. طريقة عمل محشي البصل خطوة بخطوة    الخارجية التركية: اعتداء إسرائيل على "أسطول الصمود" عمل إرهابي    مايولو: سعيد بالتسجيل أمام برشلونة.. نونو مينديش قام بعمل كبير    «مقتنعوش بيه».. ماجد سامي: كنت أتمنى انتقال نجم الزمالك ل الأهلي    حل 150 مسألة بدون خطأ وتفوق على 1000 متسابق.. الطالب «أحمد» معجزة الفيوم: نفسي أشارك في مسابقات أكبر وأفرح والدي ووالدتي    انقطاع مؤقت للاتصالات قرب المتحف المصري الكبير.. فجر الخميس    هيئة مستقلة للمحتوى الرقمي ورقابة بضمانات.. 4 خبراء يضعون روشتة للتعامل مع «البلوجرز» (خاص)    ارتفاع أسعار الذهب في السعودية وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الخميس 2-10-2025    الجيش الإسرائيلي: إطلاق 5 صواريخ من شمال غزة واعتراض 4 منها دون إصابات    المطبخ المصري في الواجهة.. «السياحة» ترعى فعاليات أسبوع القاهرة للطعام    محافظ الشرقية يكرّم رعاة مهرجان الخيول العربية الأصيلة في دورته ال29.. صور    السكر القاتل.. عميد القلب السابق يوجه نصيحة لأصحاب «الكروش»    تسليم 21 ألف جهاز تابلت لطلاب الصف الأول الثانوي في محافظة المنيا    أحمد موسى يوجه رسالة للمصريين: بلدنا محاطة بالتهديدات.. ثقوا في القيادة السياسية    «التضامن الاجتماعي» بالوادي الجديد: توزيع مستلزمات مدرسية على طلاب قرى الأربعين    أرسنال بالعلامة الكاملة في الإمارات ينتصر بثنائية على أولمبياكوس    مدير معهد ناصر: اختيار المعهد ليكون مدينة طبية لعدة أسباب ويتمتع بمكانة كبيرة لدى المواطنين    اعتراضات على طريقة إدارتك للأمور.. برج الجدي اليوم 2 أكتوبر    أول تعليق من رنا رئيس بعد أزمتها الصحية: «وجودكم فرق معايا أكتر مما تتخيلوا»    ماذا كشفت النيابة في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري؟    تعرف على مواقيت الصلاه غدا الخميس 2 أكتوبر 2025فى محافظة المنيا    مجلس حكماء المسلمين: العناية بكبار السن وتقدير عطائهم الممتد واجب ديني ومسؤولية إنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعرف (حكومتك) من وزرائها الجدد
نشر في الشروق الجديد يوم 19 - 07 - 2011

تباينت ردود الأفعال فى الوزارات التى دخلت ضمن التعديل الوزارى الأخير، تباينا فى التعليق على الأسماء التى تم تكليفها لتولى هذه المناصب الوزارية.. فانقسم العاملون فى وزارة الطيران المدنى على اسم الوزير الجديد، اللواء لطفى مصطفى كمال، بالنظر لخلفيته العسكرية، حيث كان يفضل بعض العاملين أن يكون الوزير أحد المنتمين لوزارة الطيران المدنى.
فيما قوبل تعيين وزراء الصحة والتنمية المحلية والتعليم العالى بالارتياح فى وزاراتهم، فوزير الصحة الجديد د.عمرو حلمى، قادم من ميدان التحرير، فمشاركته القوية فى ثورة 25 يناير معروفة منذ اللحظات الأولى للثورة، ووزير التنمية المحلية المستشار محمد عطية، له أحكام تاريخية منها طرد الحرس الجامعى من الجامعة، ووقف تصدير الغاز لإسرائيل. ووزير التعليم العالى، الدكتور معتز خورشيد يتمتع برؤية الرجل المستقل فى مناقشة القضايا التى تهم الجامعات والبحث العلمى.. وفيما يلى تعريف بعدد من الوزراء الجدد وردود الأفعال حول توليهم حقائبهم الوزارية.
لطفى كمال
وزير الطيران المدنى
تباينت ردود الأفعال داخل وزارة الطيران والشركات التابعة لها على اختيار رئيس أركان القوات الجوية اللواء لطفى مصطفى كمال وزيرا للطيران المدنى.
بينما أعرب البعض عن ارتياحه لعملية التغيير فى حد ذاتها، خصوصا من مجموعة المعارضين لبقاء الوزير السابق إبراهيم مناع، فقد أعرب البعض الآخر عن عدم ارتياحه لاختيار الوزير الجديد من القوات الجوية بعد أن توقعوا أن يكون الاختيار الجديد للوزير مدنيا من أصحاب الخبرة فى الطيران المدنى وليس العسكرى.
وأكد قطاع كبير من العاملين فى المطار أن تركة الطيران المدنى ثقيلة، خصوصا فى ظل المشروعات التى لم تستكمل بعد، وأن الوزير الجديد سيحتاج إلى وقت طويل للتعرف على تفاصيل دائرة العمل فى الوزارة، خصوصا أنه من خارجها وربما تطول هذه الفترة حتى الانتهاء من فترة عمل هذه الوزارة نفسها. أما معظم القيادات الحالية والتى تنتمى للمؤسسة العسكرية العاملة بوزارة الطيران والشركات التابعة لها بالقابضة للمطارات ومصر للطيران فقد أعربت عن ارتياحها هى الأخرى لاختيار لطفى وزيرا للطيران.
عبدالفضيل القوصى
وزير الأوقاف الجديد بالجبة والقفطان
«ملابسى الرسمية الجبة والقفطان».. بهذه العبارة أكد وزير الأوقاف الجديد، عبدالفضيل القوصى أنه سيحتفظ بزيه الأزهرى، .. وتوعد فى أولى تصريحاته بشديد العقاب «لن يكون للمقصرين مكان عندى».
القوصى الذى كان نائبا لرئيس جامعة الأزهر، ثم نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر أكد ل«الشروق» أن مصر تمر بمرحلة دقيقة فى تاريخها وتحتاج إلى التفاهم بين أطياف المجتمع، وفتح صفحة جديدة تتواكب مع العهد الجديد. وشدد الوزير المتخرج فى كلية أصول الدين، قسم العقيدة والفلسفة الإنسانية دفعة 1974 أنه سيستكمل مشروعات الوزارة المتوقفة مثل مشروع الآذان الموحد الذى تكلف الملايين. كما وعد القوصى بدفع العلاقات مع العالم الإسلامى للتأكيد على ريادة مصر، وعلمت الشروق أن هناك مخاوف داخل وزارة الأوقاف وتحديدا من القيادات لإجراء الوزير الجديد إعادة هيكلة وإعادة توزيع المهام.
محمد عطية
وزير التنمية المحلية.. قاضٍ ضد النظام
لاقى قرار تعيين المستشار محمد عطية النائب الأول لرئيس المجلس، ورئيس الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع، لمنصب الوزير خلفا للواء محسن النعمانى، ترحيبا واسعا من قبل الموظفين داخل الوزارة .
قالوا إنه «رجل المرحلة المقبلة» لعودة الانضباط لإدارات الحكم المحلى التى امتدت لها جذور الفساد بشكل مخيف فى عهد النظام البائد.
سمعة عطية الطيبة سبقته إلى ديوان عام الوزارة باعتباره صاحب أحكام قضائية رحب بها الشعب مثل الحكم بوقف تصدير الغاز المصرى لإسرائيل، والحكم بطرد الحرس من الجامعة.
عطية عبر ل«الشروق» عن ترحيبه بقرار توزيره، مؤكدا أن العمل سيسير على الوجه الأمثل خلال الفترة المقبلة بغض النظر عن الاضطرابات الحالية التى تشهدها البلاد.
وأكد وزير التنمية المحلية أنه سيتولى أداء مهام منصبه بعد أداء اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى.
معتز خورشيد وزير تعليم عالٍ إصلاحى
عرف الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا الجديد بقربه من بعض الحركات المعارضة داخل المجتمع الجامعى.
يتمتع خورشيد برؤية الرجل المستقل فى مناقشة القضايا التى تهم الجامعات والبحث العلمى، دون أن يتأثر برؤى الآخرين، فرفض الانضمام إلى الحزب الوطنى المنحل قبل توليه منصب نائب رئيس جامعة القاهرة، لأنه أراد أن يكون مستقلا وحر التفكير، كما رفض الانضمام الى حزب التجمع لنفس وجهة النظر، رغم أن خاله هو الدكتور خالد محيى الدين زعيم حزب التجمع.
كما عرف بانضباطه كأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات، وكإدارى حينما كان عميدا بالكلية ثم نائبا لرئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى،
خورشيد عمل مستشارا لعدة جهات منها مجلس الشعب والجامعة الفرنسية بالقاهرة، وعمل نائبا لرئيس الجامعة البريطانية لمدة سنتين.
كان من أبرز المعارضين على تعديل قانون الجامعات الذى عرضه الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق على المجتمع الجامعى، بسبب رفضه لإلغاء مجانية التعليم، أو تحويل الجامعات إلى مؤسسات اقتصادية.
أحمد فكرى ممثل رجال الأعمال فى حكومة التطهير
على الرغم من أن الرئيس المخلوع أكد أنه لا عودة لرجال الأعمال فى الحكومة الجديدة بعد إقالة حكومة نظيف ، فإن شرف، خالف هذا العهد فى تشكيله لحكومته الثانية.
حيث عين، أحمد فكرى، وزيرا للتجارة والصناعة، والذى يعد رجل أعمال من الطراز الأول.
ويرأس فكرى العديد من الشركات الخاصة، منها شركة المجموعة العربية للاستثمارات والتنمية العقارية والزراعية، ويشغل عضو مجلس إدارة شركة مجموعة التنمية الصناعية، وشغل منذ مايو من العام الحالى وحتى الآن منصب العضو المنتدب لشركة «أجا مرسيدس بنز»، والتى تعمل فى مجال تجميع قطع غيار السيارات المرسيدس، كما شغل منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة «فاو» للصناعة، والمتخصصة فى صناعة تيل فرامل، وقطع فرامل القطارات، وذلك فى الفترة من سبتمبر 2006، وحتى أغسطس 2007، وتولى منصب العضو المنتدب لشركة ماك لتصنيع تيل الفرامل فى الفترة من مايو 1999، وحتى سبتمبر 2006.
عمرو حلمى
وزير الصحة.. خريج ميدان التحريراستهل وزير الصحة الجديد، عمرو حلمى برنامجه فى أول يوم بالوزارة بزيارة ميدان التحرير، الذى يعتبر نفسه واحدا من الثوار الموجودين فيه.:
فى الساعات الأولى من صباح أمس توجه إلى الميدان مؤكدا التزامه بتحقيق جميع مطالب العاملين فى القطاع الصحى، وتوفير العلاج المناسب للمرضى على مستوى الجمهورية من خلال نظام تأمين صحى شامل.
وطلب حلمى من المواطنين مهلة شهرا لدراسة الوزارة، وذلك ردا على مطالبة بعض المعتصمين بتحديد جدول زمنى لتحقيق مطالبهم، ووعد بتطهير الوزارة من الفاسدين، مع مشاركة الشباب فى تولى المناصب القيادية فى الوزارة.
حلمى المولود فى أول أكتوبر 1949، حاصل على الدكتوراه فى الطب من جامعة عين شمس، والدكتوراه فى الجراحة العامة من كلية الطب جامعة الزقازيق عام 1981.
وتولى الدكتور عمرو حلمى عددا من المهام الطبية، كما تدرج فى العديد من المناصب، كان أبرزها عميد معهد الكبد القومى، بجامعة المنوفية فى الفترة من فبراير 1999 وحتى فبراير 2002.
شارك حلمى فى المسيرة التى نظمها المئات من أطباء بلا حقوق وقفة احتجاجية بالبالطو الأبيض يوم 12 يوليو الحالى أمام دار الحكمة وحتى ميدان التحرير.
حازم عبدالعظيم
ثورى من الميدان يتولى وزارة الاتصالات
«أنا عارف إنى داخل على شغل طحن، بس لازم أتواصل معاكم على الفيس بوك ومش هانقطع عنكم».
آخر بوست لحازم عبدالعظيم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجديد، على صفحته الخاصة على الفيس بوك، قبل أن يحلف اليمين أمس، واعدا أصدقاءه وجمهوره عبر صفحته أنه سيؤدى قسما آخر أمامهم «هناك قسم آخر سأوديه أمامكم على الفيس انتظرونى».
يُعرف حازم عبدالعظيم بميوله الثورية والليبرالية الديمقراطية، وكان من أوائل المشاركين الفاعلين فى الثورة، ولم يخفض حماسه لها رغم الاضطرابات التى حدثت مؤخرا، حتى إنه تلقى خبر ترشيحه للوزارة، وهو فى ميدان التحرير الذى لم ينقطع عنه منذ بداية الثورة.
ولد عبدالعظيم عام 1960 وتخرج فى قسم هندسة النظم، جامعة القاهرة عام 1982 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ثم حصل على درجة الماجستير فى الرياضيات التطبيقية فى 1982، وعلى درجة الدكتوراه فى التعرف على الأنماط والذكاء الاصطناعى، كما حصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة ماستريخت بهولندا عام 2003. «فرحة عارمة عمت فى الوزراء سواء على مستوى الموظفين أو المسئولين» هكذا وصف أحد المسئولين بوزارة الاتصالات الوضع بعد الإعلان عن تولى عبدالعظيم منصب وزير الاتصالات، مشيرا إلى أن الوزير الجديد يتمتع بشعبية بين العاملين منذ انضمامه إلى الوزراة لأول مرة فى عام 2007.
هشام قنديل عاد من الثورة التونسية إلى وزارة الرى
على شاشة كبيرة فى مدخل وزارة الموارد المائية والرى تناقل العاملون بالوزارة خبر تعيين هشام قنديل وزيرا جديدا للرى فيما سموه حكومة الثورة بدلا من الوزير السابق حسين العطفى.
سيرة ذاتية مقتضبة كتبتها إدارة العلاقات العامة على هذه الشاشة لتوضيح تاريخ هشام قنديل الذى قضى بعض المهام الوظيفية خارج الوزارة منذ أن كان مهندسا بمكتب الوزير الأسبق محمود أبوزيد كمختص لشئون المجلس العربى للمياه، ثم مشاركته فى مبادرة حوض النيل، وعضويته فى الهيئة المصرية السودانية المشتركة لمياه النيل، وتمثيل مصر فى المنظمات الإقليمية والأفريقية.
كبير خبراء الموارد المائية فى البنك الأفريقى بتونس، كانت آخر وظيفة شغلها هشام قنديل قبل رجوعه للقاهرة ليختاره حسين العطفى رئيسا لقطاع مياه النيل بالوزارة، بعد أن كثر الحديث عن فساد الإدارة السابقة للقطاع برئاسة عبدالفتاح مطاوع. الوظيفة التى شغلها قنديل فى البنك الأفريقى، ساهمت فى مشاركته فى الثورة التونسية قبل أن يأتى للقاهرة عقب ثورة 25 يناير، «كنت أذهب يوميا عقب مواعيد العمل لأتظاهر مع زوجتى وبناتى أمام السفارة المصرية بتونس للضغط على النظام المصرى قبل تنحى مبارك.
كامل عمرووزير الخارجية .. 10 سنوات فى البنك الدولى
10سنوات فى البنك الدولى بعيدا عن نظام مبارك، كانت جواز مرور محمد كامل عمرو، إلى وزارة الخارجية، ليصبح وزير الخارجية الثالث منذ قيام ثورة 25 يناير بعد نبيل العربى ومحمد العرابى.
عمرو البالغ من العمر 68 عاما أنهى عمله فى البنك الدولى منذ عام 2005، وسبق له العمل فى سفارات مصر فى واشنطن وبعثتها فى نيويورك وسفيرا فى المملكة العربية السعودية، ومتزوج وله ولدان.
ولاقى تكليفه ارتياحا بين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية رغم بعده عن وزارة الخارجية لمدة 17 عاما، فيما انتقد شباب الدبلوماسيين اختياره لبعده عن العمل بوزارة الخارجية لفترات طويلة، حدثت فيها متغيرات كثيرة فى محيط مصر العربى والأفريقى والدولى.
وأكد عدد من السفراء الذين عملوا مع الوزير الجديد فى القطاع الأفريقى أن ترشيح رئيس الوزراء عصام شرف للسفير محمد كامل عمرو وزيرا للخارجية تقدير كبير للدبلوماسية المصرية ورجالها.
وقال وكيل أول وزارة الخارجية السفير أحمد فتح الله ل«الشروق» إن كامل عمرو يتمتع بخبرة أفريقية، حيث عمل سفيرا بالقطاع الأفريقى، وعمل فى سفارة مصر فى واشنطن وبعثتها فى نيويورك واكتسب خبرة فى مجال التعامل مع العالم الخارجى، خاصة ما اكتسبه من خبرة فى المجال الاقتصادى خلال عمله فى البنك الدولى.
صلاح يوسف وزير الزراعة يكره التطبيع.. ومعارضوه يعتبرونه «موظفًا»
فيما لم يظهر وزير الزراعة الجديد الدكتور صلاح يوسف بوزارة الزراعة، لحلف اليمين أمام المجلس العسكرى أمس، تغير حال ديوان الوزارة استقبالا ليوسف، الذى كان بالأمس القريب يشغل رئيس الإدارة المركزية للخدمات والمتابعة وهى الإدارة المسئولة عن أعمال الحجر الزراعى والاستيراد والتصدير ومتابعة شئون المديريات وغيرها من المهام. وتباينت ردود أفعال العاملين بالوزارة، بين مؤيدين ومعارضين له. المؤيدون وصفوه بأنه «أكثر حزما» من سابقه الدكتور أيمن أبوحديد، وقد يتخذ قرارات صارمة فى الإطاحة بطاقم ضخم من قيادات الوزارة التى أصابها الترهل، وبعضهم يحمل فى أوراق جواز سفره تأشيرات لا حصر لها إلى إسرائيل. بينما عرف عن الدكتور يوسف معارضته الشديدة للتطبيع مع الكيان الصهيونى، وقال فى أكثر من موقف إن «من يتناول منتجا إسرائيليا يستحق الموت».
زين العابدين وزير النقل.. لم يغير كثيرًا فى المناصب التى شغلها
بينما قال المعارضون إنه سيكون امتدادا لسابقيه ممن عجزوا عن الخروج من مأزق توفير الغذاء للمصريين، خاصة المحاصيل الاستراتيجية، كما اعتبروه «موظفا يفتقد للرؤية الإبداعية وتخطيط الوزراء».
د. على زين العابدين، وزير النقل الجديد فى حكومة شرف، هو أستاذ طرق بقسم الأشغال العامة بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، وعضو بلجنة السياسات بالحزب الوطنى سابقا.
زين العابدين يبلغ من العمر 58 عاما. حصل على بكالوريوس الهندسة بجامعة عين شمس عام 1975، كما حصل على دكتوراه فى النقل وهندسة المرور من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1983، وعمل بعدها خلال الفترة من 83 إلى 1984 فى مجال الاستشارات الهندسية العربية بالولايات المتحدة الأمريكية. وفى اتصال هاتفى ل«الشروق» بزين العابدين، رفض الإدلاء بأى تصريحات قبل حلف اليمين، وقال، «لم أذهب للوزارة حتى الآن، ولم أقابل أى شخص».
«شخص طيب لا يتحدث كثيرا ولا يحب الظهور إعلاميا، ويميل إلى الهدوء»، كانت تلك أكثر الانطباعات التى اتفق عليها الكثير من المقربين للوزير من أساتذة الجامعة، كما اتفقوا على أن لديه قدرا كبيرا من الخبرة العلمية فى الطرق، كما قدم العديد من الأبحاث فى حوادث النقل.
أعد هذا الملف أسماء البدوى - سنية محمود - آية أمان - شيماء شلبى - داليا العقاد - صفية منير - أسماء السرور - زياد حسن - خالد موسى - دعاء مكاوى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.