تحتضن القاهرة غدا الاحد اضخم مؤتمر دولي لاعادة اعمار غزة ، والذي تنطلق فعالياته في فندق ماريوت القطامية بمشاركة رؤساء وفود 50 دولة، و33 وزيرا للخارجية ، وممثلين عن 20 منظمة دولية وإقليمية ، فضلا عن بان كي مون الامين العام للامم المتحدة وجون كيري وزير الخارجية الأمريكى ، وكاترين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى ونبيل العربي الامين العام للجامعة العربية وتوني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية. يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اعمال المؤتمر ، كما يلقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن» كلمة خلال الجلسة الافتتاحية يدعو فيها الي ضرورة معاقبة اسرائيل علي جرائمها في حق الشعب الفلسطيني وسرعة رفع الحصار الاسرائيلي الجائر علي الاراضي المحتلة، فضلا عن ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ويهدف المؤتمر إلى توفير الدعم المالى الخاص بإعادة إعمار القطاع من خلال الدول المشاركة، حيث ستقوم الحكومة الفلسطينية خلال المؤتمر وبالتنسيق مع البنك الدولى بتقديم عرض يتناول احتياجات القطاع وإعادة الإعمار للخمس سنوات القادمة ، حيث يتعين على الدول المشاركة إعلان قيمة تعهداتهم المالية خلال أعمال المؤتمر. كما يهدف المؤتمرالي تعزيز أسس وقف إطلاق النار وتحسين آفاق الحل السياسى للصراع عن طريق تأكيد قدرة الحكومة الفلسطينية علي تحمل مسئوليتها بشأن إعادة تأهيل قطاع غزة، وتعزيز آلية الأممالمتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع من وإلى قطاع غزة. ويدير سامح شكري وزير الخارجية جلسات المؤتمر، حيث يتحدث أمام الجلسة الأولى بورج برنده وزير خارجية النرويج الذى تتولى بلاده الرئاسة المشتركة للمؤتمر مع مصر، ثم سيعقب ذلك إلقاء الكلمات الرئيسية فى المؤتمر من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ووزير الخارجية الأمريكى جون كيري، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى. ويتحدث أمام الجلسة الثانية للمؤتمر، والتى تعقد تحت عنوان «تحديد الاستجابة الدولية للوضع على الأرض» ، كل من نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الفلسطينى محمد مصطفى، وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، ووزير الخارجية الإيطالي فدريكا موجريني، ووزير خارجية الأردن ناصر جودة، ووزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا، بالإضافة إلى مبعوث اللجنة الرباعية الدولية تونى بلير. ويلقى عدد من رؤساء الوفود المشاركة ، كلمات خلال جلسات المؤتمر التى تمتد على مدار اليوم الاحد قبل أن ترفع الجلسات ويعكف المشاركون على صياغة البيان الختامى للمؤتمر، ثم يتم الإعلان عن مساهمات كل دولة ومنظمة فى عمليات إعادة إعمار غزة ، حيث يُعقد المؤتمر على مستوى وزراء الخارجية وتحت رئاسة الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى، وفرنسا، وإيطاليا، والجامعة العربية، والأردن، والرباعية الدولية، واليابان. ويشارك فى اعمال المؤتمر- الاضخم من نوعه من حيث المشاركة الدولية - الدول الأعضاء بلجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية التى تضم كلاً من أستراليا، وكندا، وألمانيا، والكويت، وهولندا، وروسيا، وأستراليا، والمملكة العربية والسعودية، وإسبانيا، والسويد، وتونس، وتركيا، والإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدةالأمريكية. ويحضر من دول الاتحاد الأوروبى ممثلون عن النمسا، وبلجيكا، وبلغاريا، وكرواتيا، وقبرص، وجمهورية التشيك، والدانمارك، وإستونيا، وفنلندا، واليونان، المجر، وأيرلندا، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبورج، ومالطا، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا. كما يشارك فى أعمال المؤتمر دول قطر، وعمان، والبحرين، والجزائر، وجزر القمر، وجيبوتي، والعراق، ولبنان، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، والصومال، والسودان، واليمن بخلاف أيسلندا، وسويسرا، والبرازيل، والهند، وجنوب أفريقيا، وإندونيسيا وماليزيا والأرجنتين، والمكسيك. ويحضر أيضاً أكثر من 20 منظمة إقليمية ودولية وتضم صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية فاليرى آموس، ومكتب الأممالمتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية، منظمة الأممالمتحدة للعلوم والثقافة «يونيسكو»، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أنروا»، ومنظمة التعاون الإسلامي، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، والصندوق السعودى للتنمية، والصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، والصندوق العربى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصندوق أبو ظبى للتنمية، والبنك الإسلامى للتنمية، وصندوق الأممالمتحدة للطفولة والأمومة، وبنك الاستثمار الأوروبى، والاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية.