مواجهات نارية في دوري أبطال أوروبا

تختتم فى التاسعة إلا الربع مساء اليوم – الأربعاء - بتوقيت القاهرة منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بدورى أبطال أوروبا بإقامة ثمانى مباريات مثيرة يتحدد من خلالها ملامح بعض المجموعات.
يستضيف الأرسنال الإنجليزى نظيره جالطة سراى على ملعب الإمارات و يستدرج أتلتيكو مدريد الإسبانى يوفنتوس الإيطالى بمعقل النادى الملكى على ملعب فيسنتي كالديرون ويواجه ريال مدريد نظيره لودوجوريتس رازجراد البلغارى و يلتقى باير ليفركوزن مع بنفيكا و يحل ليفربول ضيفا على بازل السويسرى ويصطدم أندرلخت ببوروسيا دورتموند فى بلجيكا ويواجهه مالمو أوليمبياكوس و زينيت سان بترسبورج أمام موناكو.
لودوجوريتس رازجراد *ريال مدريد
رغم التتويج باللقب للمرة العاشرة الموسم الماضي وامتلاك صفوف متخمة بمجموعة من أفضل وأغلى اللاعبين في العالم يجب على ريال مدريد الاسباني عدم الاستهانة بمضيفه لودوجورتس البلغاري وقبل خمس سنوات كان لودوجورتس يلعب في الدرجة الثالثة قبل ان يستحوذ كيريل دوموشيف وهو من أغنى أغنياء بلغاريا على النادي في 2010 لتتغير الأمور.
ومع ظهوره الأول في دوري الابطال استهل لودوجورتس مشواره بشكل جيد في المجموعة الثانية وكاد ان ينتزع التعادل أمام ليفربول الانجليزي في الجولة الافتتاحية لكن شباكه اهتزت في اللحظات الأخيرة من ركلة جزاء نفذها ستيفن جيرارد قائد أصحاب الأرض.
وسيقود الحكم الاسكتلندي كريج طومسون لقاء اليوم وستكون المرة الثانية التي يقود فيها مباراة لحامل لقب دوري أبطال أوروبا وكانت المرة الأولى فى موسم 2011 في مباراة بدور المجموعات واجه فيها النادى الملكى نظيره أياكس أمستردام على ملعب هذا الأخير و شهدت المباراة أحداثا مثيرة حيث قام الحكم الإسكتلندي بطرد كل من تشابي ألونسو وسيرجيو راموس.
أتلتيكو مدريد * يوفنتوس
ستكون مباراة اتلتيكو مدريد اليوم على ملعبه فرصة لبطل إسبانيا من أجل اثبات امتلاكه للقوة اللازمة للمنافسة القارية مرة أخرى هذا الموسم ورحل دييجو كوستا هداف اتلتيكو الموسم الماضي حين بلغ النهائي القاري إلى تشيلسي وأدى غياب الأهداف مؤخرا إلى تكهنات بأن الفريق سيواجه صعوبات بدون مهاجم إسبانيا المولود في البرازيل.
وبدا أن اكتساح اشبيلية 4-صفر في دوري الدرجة الأولى الاسباني السبت الماضى يشير للعكس رغم أن دفاع يوفنتوس الذي لم يتلق مرماه أي هدف حتى الآن في خمس مباريات بالدوري الايطالي سيكون أصعب كثيرا من الفريق الأندلسي.
وأكد دييجو سيميوني مدرب اتلتيكو أن لاعبي الوسط هم سبب تفوق فريقه على اشبيلية بهذه السهولة وأشاد بمعدل الجهد الذي بذله فريقه وهو أمر كان حاسما في نجاحه المفاجئ الموسم الماضي وأضاف سيميوني أن خط الوسط الخماسي المكون من سول وجابي وكوكي واردا توران وتياجو أعطوا الفريق الاستقرار الذي ربما كان يفتقده في المباريات السابقة.
واصيب اللاعب الذي تعاقد معه اتلتيكو ليحل محل كوستا وهو مهاجم كرواتيا ماريو مانزوكيتش بكسر في الأنف خلال الهزيمة 3-2 أمام اولمبياكوس في الجولة الافتتاحية لدوري الأبطال واحتاج لجراحة وسيتعين عليه ارتداء قناع من أجل حماية أنفه في المستقبل القريب ولعب أكثر من 70 دقيقة في مباراة السبت باستاد فيسنتي كالديرون دون أن يهز الشباك.
ويعرف سيميوني يوفنتوس جيدا بعدما لعب لثمانية مواسم في دوري الدرجة الأولى الايطالي مع بيزا وانترناسيونالي ولاتسيو.
ويمتلك يوفنتوس الذي فاز بمباراته الافتتاحية في المجموعة الأولى ضد مالمو - العديد من اللاعبين الذين لعبوا من قبل باستاد كالديرون ومن بينهم مهاجم ريال مدريد السابق الفارو موراتا ومهاجم اتلتيك بيلباو السابق فرناندو يورينتي.
آرسنال * جالطة سراي
يخوض الأرسنال المباراة و لديه رغبة قوية فى تحقيق الفوز للتقدم خطوة نحو الصعود للدور المقبل وقال الإسبانى سانتى كازورلا لاعب المدفعجية إنه يتعين على فريقه الفوز على جالطة سراى التركى اليوم وأضاف كازورلا أنه في حالة عدم فوز الأرسنال سيكون الأمر معقدًا أمامنا للصعود للدور المقبل، خاصة بعد الهزيمة في المباراة الماضية أمام بروسيا دورتموند الألمانى و قال : نعم أرسنال يمتلك سجلًا رائعًا عندما يتأهل إلى دور المجموعات، لكن التاريخ لا يهم الآن .
بازل * ليفربول
ويدخل ليفربول المباراة بمعنويات مرتفعة بعد ادائه القوى فى الدورى الانجليزى و من المنتظر ان يعتمد المدرب الأيرلندي الشمالي بريندان رودجرز أمام بازل السويسري على مجموعة من لاعبيه اصحاب المجهود الوفير مثل سيمون مينوليه فى حراسة المرمى و امامه مورينو و سكرتيل ولوفرين ومانكيوو جيرارد وهيندرسون ورحيم ولالانا وكوتينهو وستوريدج ويغيب عن ليفربول كل من جلين جونسون، ايمري كان و جو ألين للاصابة بينما سيعود المهاجم دانييل ستوريدج الذي غاب عن الديربي ضد ايفرتون .
فى المقابل يمثل باولو سوزا المدير الفنى لبازل شخصية غامضة بالنسبة لمشجعي بازل حين عين مدربا للفريق السويسري في نهاية الموسم الماضي وبعد مرور اربعة أشهر لا يزال المدرب البرتغالي يثير حيرة الجماهير بتغييراته الخططية التي لا تنتهي.
وعلى نحو مفاجئ تم تعيين سوزا بعد أن خرج فريقه مكابي الصهيوني مرتين من البطولات الاوروبية على يد بازل الموسم الماضي، إذ خسر في الأدوار التمهيدية لدوري الأبطال ثم في دور 32 للدوري الأوروبي و يأمل المدير الفنى فى تحقيق الفوز لإقناع الجماهير بأنه الرجل المناسب.