أجري وتلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي علي مدار ال100 يوم الأولي من حكمه العديد من الاتصالات الهاتفية بالمسئولين الدوليين لبحث تطورات الأوضاع بالمنطقة، وتصدرت القضية الفلسطينية المشهد، فيما جاءت الأزمة السورية والليبية، والوضع في العراق في المرتبة الثانية، في محاولة لعودة مكانة مصر وتأثيرها بالمنطقة، وتوحيد الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة ومحاربة الإرهاب. فقد بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي الشهر الأول من حكمه بتلقيه عددًا من التهاني من زعماء وملوك الدول العربية بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتلقى اتصالات هاتفية من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ومن الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر ومن الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية ومن الملك عبدالله الثانى بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وبشأن الوضع العراقي تلقى الرئيس السيسي اتصالا هاتفياً في 8 يوليو 2014 من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واستعرض رئيس الوزراء العراقي خلال الاتصال التطورات السياسية والأمنية الأخيرة في العراق، وأعرب السيسي عن قلق مصر العميق إزاء تلك التطورات، على خلفية ما تنبئ به من مخاطر جسيمة تهدد وحدة واستقرار هذا البلد الشقيق. كما تلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا في 15 يوليو 2014 من رومانو برودي، المبعوث الخاص لسكرتير عام الأممالمتحدة لمنطقة الساحل الافريقي، تناول تطورات الأوضاع الإقليمية بوجه عام، والأوضاع في ليبيا والقرن الإفريقي بوجه خاص.. وبشأن القضية الفليطينية وفي 8 يوليو عقب اندلاع الحرب بغزة تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تم خلاله استعراض آخر المستجدت على الساحة الفلسطينية والتدهور الحالي في الأوضاع على الأرض. و 9 يوليو 2014 تلقى عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من بان كي مون أمين عام الأمم المُتحدة، تناول آخر المستجدت على الساحة الفلسطينية والتدهور الحالي في الموقف على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. كما تلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من سكرتير عام الأممالمتحدة "بان كي مون"، في 13 يوليو 2014تم خلاله تناول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أعرب السكرتير العام عن أمله في أن يسهم اجتماع مجلس الأمن المقرر عقده خلال الأسبوع الجاري في التهدئة ووقف إطلاق النار . وبشأن تعزيز العلاقات المصرية السعودية تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفيًا في 19 يوليو 2014 من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، حرص خادم الحرمين الشريفين خلال الاتصال التليفوني على تأكيد تأييد المملكة العربية السعودية ودعمها للمُبادرة المصرية الرامية لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتحقيق التهدئة في قطاع غزة. كما تلقى السيسي، في 22/7/2014 اتصالًا هاتفيًا من جاكوب زوما، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، حيث توافقت رؤى الرئيسين على أهمية التشاور والتنسيق لما فيه مصلحة القارة الإفريقية، لاسيما في ضوء ما تعانيه عدة مناطق في القارة من مشكلات وتحديات سواء فيما يتعلق بالتنمية أو مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار، فضلا عن بؤر الاضطرابات العديدة السائدة في منطقة الشرق الأوسط. وفي 22 يوليو 2014 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من ماتيو رينزي، رئيس وزراء إيطاليا، وأعرب ماتيو خلال الاتصال عن تقديره للدور الهام الذي تلعبه مصر في المنطقة على مستوى تحقيق السلم والاستقرار، مؤكداً على الدعم الكامل لبلاده بصفة خاصة والاتحاد الأوروبي بصفة عامة للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، مشيداً بالجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد للتوصل إلى انفراجة في الأزمة وتحقيق التهدئة بين الجانبين. فيما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا في 23 يوليو 2014 من سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون، في إطار التنسيق والتشاور بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وسبل تحقيق وقف إطلاق النار والتهدئة ؛ حقنا لدماء الأشقاء الفلسطينيين. وبشأن التهدئة تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي في 6 أغسطس 2014 اتصالاً هاتفياً من الملك عبدالله الثانى بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، تم خلاله بحث آخر تطورات الأزمة فى غزة والجهود المصرية المبذولة من أجل إنهائها حقناً للدماء الفلسطينية، فضلاً عما أسفرت عنه الاتصالات التى أجرتها مصر مع مختلف الأطراف من الاتفاق على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى. وفي 10 أغسطس 2014 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، تم خلاله استعراض الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، والجهود والاتصالات التي تواليها مصر لتحقيق التهدئة وتثبيت الهدنة؛ حقنا لدماء الأشقاء الفلسطينيين. وبشأن الوضع الليبي أجري الرئيس عبد الفتاح السيسي في 24 أغسطس 2014 اتصالا هاتفيا بعقيلة صالح عيسى، رئيس البرلمان الليبي، وقد تناول الاتصال مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، والموقف المصري منها، فضلاً عن انعكاساتها على حدود مصر الغربية. فيما تلقي عبد الفتاح السيسي، تلقى مساء يوم27 أغسطس 2014، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قدم خلاله الشكر لمصر، حكومة وشعبا، على مساعيها الصادقة واتصالاتها الدؤوبة، التي تكللت بالنجاح في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وبدء الهدنة؛ حقناً لدماء أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصر، ظلت دوماً المدافع الرئيسي عن الحقوق الفلسطينية، منوهاً إلى امتنان الشعب الفلسطيني وتقديره لجهود الأشقاء في مصر. وفي 8 سبتمبر 2014 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أشادت فيه بالعلاقات بين البلدين، والفرص الواعدة لتعزيز التعاون الثنائي؛ وصولاً بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب، كما أشادت المستشارة ميركل بالجهود المصرية الدؤوبة التي تم بذلها من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحقيق التهدئة في قطاع غزة.