تسربت مئات الأطنان من زيت البترول في مياه البحر الأحمر من إحدى الآبار التابعة للشركة العامة للبترول في رأس غارب . أدى التسرب إلى تلوث مساحات شاسعة من مياه البحر الأحمر بامتداد 6 كيلومترات وعرض 500 متر مما يهدد البيئة البحرية وتجمعات الأسماك في مناطق الصيد الشاسعة وإهلاك الزريعة السمكية . وامتدت بقع التلوث بفعل اتجاهات الرياح حيث وصلت إلى الشواطئ وتلوث شاطئ الموظفين برأس غارب والشواطئ المحيطة، وهدد التلوث المحميات الطبيعية، وقامت إدارة المحميات بتحرير محضر بالواقعة اتهمت فيه الشركة العامة للبترول بالتستر على الكارثة ومحاولة إزالة آثارها .