بقع البترول تسجل أعلى قراءات للبكتريا و تركيزات عالية من الكلوروفيل والنترات بقع بترول على شواطئ مدينة رأس غارب تتعرض مدينة غارب بالبحر الأحمر إلى حالة من التلوث البيئى الكبير وذلك لظهور بقع كثيفة من زيت البترول الخام بمنطقة الكورنيش والذي حملته الأمواج للشاطئ مخلفاً بقع كبيرة ترسبت بعضها على رمال وضخور الشاطئ مما تسبب فى تلوث بيئي كبير بمدينة غارب وتأثير ملحوظ على الحياة البحرية بجانب وقف عملية الصيد لأبناء المدينة العاملين فى هذا المجال لهجرة الأسماك المنطقة الملوثة . قال "سعد الدين"- رئيس مدينة غارب- فى إتصال هاتفي- :"فور تلقي شكاوي عن الواقعة تم إصدار أوامر لمسئولي البيئة بالتحرك وبعد المعاينة على الطبيعة "،جاء فى تقرير اللجنة من الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظة البحر الأحمر ومحميات البحر الأحمر والإدارة العامة للبيئية بالمحافظة ومكتب البيئة بالوحدة المحلية لمدينة رأس غارب وذلك مساء أمس جاء فى التقرير بعد المعاينة. وجود تلوث بحري بالزيت الخام لشاطئ البحر بمنطقة الموظفين تم اكتشاف البقعة الزيتية مساء –السبت- 16/7/2011. بفعل تأثير التيارات البحرية وحركة المد والجزر الطبيعية استقرت البقعة الزيتية المسببة للتلوث على الشاطئ العام. لم يتم تحديد حجم البقعة الزيتية المسببة للتلوث حيث تم مكافحة البقعة من قبل إدارة البيئة بالشركة العامة للبترول فو اكتشافها وذلك بإستخدام معدات ثقيلة (لودر) كما قام المسئولين بردم منطقة المد والجزر باستخدام رمال نظيفة من خارج الموقع وذلك بمساحة 3000متر تقريباً (500متر طول ×6متر عرض) وهذه الأعمال تعتبر مخالفة لأحكام القانون رقم 4 لسنة .1994 تم التنبية على إدارة البيئة بالشركة العامة للبترول بوقف جميع الأعمال التى تتم بالموقع . لذلك تعتبر الشركة العامة للبترول مخالفة لأحكام القانون رقم 4 لسنة 1994 وذلك لقيامها بأعمال رد لمنطقة المد والجزر بالشاطئ العام بمدينة رأس غارب . لم تقم الشركة العامة للبترول بإبلاغ جهاز شئون البيئة مما يرجح أن الشركة العامة للبترول هى المتسبب فى حدوث التلوث البحري الناجم عنه حدوث كامل للشاطئ العام بطول 500 متر تقريباً . يذكر أن كثيرا من المواطنين البسطاء كانوا يستعملون هذا الشاطئ للنزول إلى المياه والصيد بالصنارة وبعد هذا التسريب يوجد خطرا كبيرا على أرواح هؤلاء خاصة أن بقع الزيت منتشرة على الشاطئ بشكل كبير