قال الدكتور أحمد حسين مقرر لجنة الإغاثة "مصر العطاء" بنقابة الأطباء، إن السبب الحقيقى لتغير اسم اللجنة هو وجود معوقات للعمل باسم لجنة الإغاثة، وهى التشابه مع أسماء أخرى فى كيانات أخرى مما ينتج عنه اختلاط لدى المواطنين بين عمل اللجنة واللجان الأخرى مما يوقع الظلم سواء على هذه اللجنة أو لجان الكيانات الأخرى. وأضاف حسين فى الندوة التى عقدت ظهر اليوم بنقابة الأطباء أنه لابد أن يعى المواطنين أن جهد هذه اللجنة منسوب إلى نقابة أطباء مصر، و بالطبع إنجازاتهم تكون مرتبطة بهم فقط، لافتا إلى أن من أبرز الكيانات التى لها نفس اسم لجنة نقابة الأطباء هم اتحاد الأطباء العرب ومن حقها الاستقلال بعملها، مبينا حقها فى الاستقلال بعملها، وأيضا حق النقابة فى ذلك. أبرز مقرر لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء أن ثانى معوقات هذا الاسم هو توجه التبرعات قد تذهب لكيان آخر لتشابه الأسماء والعكس صحيح، مشيرا إلى ضرورة أن تعرف اللجنة بنقابة الأطباء ولكن هذا ليس الشكل الذى نربط فيه العمل بالدولة المصرية، لأن أغلب التبرعات تأتى من الشعب المصري سواء فى الخارج أو الداخل، ومن حقهم أن ترتبط هذه التبرعات باسم مصر. وأعلن حسين أن هناك توجهات للعمل خارج مصر بالإضافة إلى داخلها، لافتًا إلى أن اختيار اسم "مصر العطاء" نابع من أن هذا العطاء ليس له نشاط معين، و غير مقيد، و لكن هناك طموحات كبيرة لزيادة الموراد وأنشطة المشروعات الصغيرة ومساعدة الأسر فى إيجاد دخل مستمر يساعدهم والمساعدة فى حل أزمات الكوارث الطبيعية. وقال حسين إن الأنشطة المتواجدة داخل اللجنة هى دعم المعوقين بالدراجات البخارية وضعاف السمع وزراعة القوقعة، وقريبا سيتم تنسيق حفل تسليم دراجات بخارية للمعوقين بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى. وفى سياق متصل أوضح حسين أن اللجنة بصدد الحكومية بالأجهزة الطبية مجانًا، ومتابعة استخدامه فى العلاج المجانى، ومراقبة ومتابعة المستشفى لاستخدامها بالمجان، ومعرفة آراء المرضى فى تقديم الخدمة الطبيعة لهم.