نظمت لجنة الإغاثة الإنسانية مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء للإعلان عن أسباب تغيير اسم اللجنة إلى لجنة "مصر العطاء"، بمقر دار الحكمة. شارك في المؤتمر الدكتور أحمد حسين، مقرر اللجنة، والدكتورة إمتياز حسونة، مقرر لجنة العلاقات الخارجية بالنقابة، والدكتور أحمد القريعي أستاذ الكلي بجامعة الإسكندرية. والدكتور محمد عبد الحليم، طبيب بقسم الطوارئ. قالت الدكتورة امتياز حسونة إن ضعف ميزانية وزارة الصحة، وعدم وجود إدارة للأزمات في مصر، وعدم قدرة الدولة على سد احتياجات الشعب المصري من الخدمات الصحية، جعل للجنة "مصر العطاء" دور بالغ الأهمية، لاستكمال دور الدولة في تقديم الخدمات الصحية لغير القادرين، ودعم المستشفيات. وكشفت الدكتورة امتياز عن اتساع شريحة المستهدفين من الدعم، مشيرة إلى أن اللجنة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تقديم شنط رمضان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للطلاب غير القادرين تمهيدا لتقديم مساعدات للأسر الطلاب على هيئة مشروعات صغيرة تعمل على توفير دخل مناسب لسد احتياجاتها، فضلا عن مساعدات لوجستيه لمنكوبي الكوارث. وأضاف الدكتور أحمد حسين، أسباب تغيير اسم اللجنة من لجنة "الإغاثة الإنسانية" إلى لجنة "مصر العطاء"، هي وجود معوقات أولها تشابه الاسم مع كيانات أخرى، وربط التبرعات بكيان مصر، خاصة أن المتبرعين للجنة جميعهم من داخل مصر، إلى جانب أن أحد البنوك أوقف التعامل مع اللجنة نتيجة أسباب سياسية تتعلق بجماعة الإخوان المسلمين. وتابع أن لجنة "مصر العطاء" قامت خلال الفترة الماضية بتقديم مساعدات ودعم للعديد من المنشآت الصحية منها مستشفى طوارئ باطنة وطوارئ جراحة جامعة الإسكندرية، ومستشفى جراحات القلب بجامعة عين شمس، ومنكوبي الكوارث مثل الحرائق والسيول، وأشار إلى أن لجنة "مصر العطاء" تقدم الدعم والمساعدات بغض النظر عن الأيدلوجيات أو العرق أو اللون، وتتعامل مع الدولة ومنظمات المجتمع المدني لمساعدة المحتاجين.