أصدرت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة قراراً يقضي بايقاف استيراد اللحوم المبردة من 16 مجزراً بولاية ماتوجروسو Matogrosso لمدة 6 أشهر بسبب ظهور حالات مصابة بمرض جنون البقر، وأخطر الدكتور سيد جاد المولى رئيس الادارة المركزية للحجر البيطري والفحوص بالهيئة كافة المستوردين بهذا القرار مرفقاً به كشوف بأسماء المجازر المحظور الاستيراد منها، وكذلك أسماء المجازر المسموح بالاستيراد منها بعد معاينتها وفحصها من جانب الهيئة في وقت سابق، وأكد الدكتور جاد المولى في الخطاب الذي أرسله الى المستوردين في 20-5-2014 امكانية اصدار موافقات استيرادية لرسائل اللحوم البقرية المشفاة المجمدة الواردة من ولاية ماتوجروسو بدولة البرازيل والتي تم انتاجها وفحصها قبل 2-5-2014 حتى لو تم شحنها بعد هذا التاريخ شريطة تقديم شهادة فحص اللحوم موضح بها تاريخ الفحص والانتاج بالاضافة الى بوليصة الشحن على أن تكون تلك المستندات موثقة من سفارة دولة البرازيل بالقاهرة. ومن جانبها اجرت هيئة المواصفات القياسية بوزارة التجارة والصناعة والاستثمار تعديلات مهمة على المواصفة القياسية المصرية رقم 1522 لسنة 2005 والخاصة باللحوم المجمدة وتقضي هذه التعديلات بحظر استيراد أية لحوم مصابة بطفيل الساركوسيست أو معالجة بالهرمونات حماية لصحة المصريين وفيما يلي التعديلات الجديدة في الجدول التالي: وكانت حالة من الرعب قد اجتاحت المستوردين في أعقاب التصريحات التي أدلى بها المشير السيسي لاحدى القنوات الفضائية قبل فوزه بالرئاسة عندما كان يتحدث عن الاسعار، وأشار وضرب مثالاً باللحوم المبردة التي يتم استيرادها من الخارج، وقال: إن المستوردين يربحون في الكيلو الواحد ما لا يقل عن 30 جنيها، وتساءل المشير «السيسي»: لماذا لا يكتفي المستوردون بربح 10 جنيهات في الكيلو؟! وكانت تلميحات «السيسي» تحمل اشارة واضحة للمستوردين مفادها أنه قد حان وقت الحساب!!.. وعلمت «الوفد» أن الدكتور علاء رضوان رئيس رابطة المستوردين التابعة لغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات يبذل جهوداً كبيرة للتأثير على المستوردين لاجراء تخفيضات على الأسعار ولو 20 أو 10٪ ولكن الجزء الأكبر من المستوردين لا يستجيب رهاناً منهم أن الفوضى ستستمر وأن الحكومة لن تستطيع الحد من الأسعار، ليكون الأمر متروكاً في النهاية لرئيس الجمهورية القادم ليتدخل بحسم وردع ولينقذ المصريون الفقراء من هذه الكروش الممتلئة بالمال وهى غير راضية ولا قانعة ولاتزال تقول هل من مزيد؟