غادر القاهرة أمس ميشائيل بوك وحرمه، بعد انتهاء فترة عمله سفيرًا لألمانيا فى مصر، على امتداد أربعة اعوام و نصف العام . وصف بوك فترة خدمته في القاهرة بالمثيرة والحافلة بالأحداث، وأكد أن الحظ حالفه بشكل كبير لإنه عايش عن قرب تلك الفترة التي سُطر فيها تاريخ جديد لمصر. أعلن أنه سيتذكر دائماً أحداث يناير 2011، ومعربا عن يقينه أن المصريين سوف ينجحون في مواصلة طريق التحول الديمقراطي الذي لا يتسم بالسهولة واليسر. وفي هذا الصدد أكد أن المانيا سوف تواصل فى المستقبل أيضاً وقوفها إلى جانب المصريين بوصفهم شركاء لها. أوضح بوك أن للمصريين وبلدهم الجميل والغني تاريخياً مكانة عزيزة في قلبه و قلب زوجته . كما اكد أن المصريين يستحقون مستقبلاً سعيداً وآمنآ، لهمولأطفالهم. و أعرب بوك عن تطلعه و زوجته لزيارة مصرفى الفترة القادمةكسائحين. سيتولى بوك مهام عمله سفيراً لألمانيا في السويد اعتباراً من شهر يوليو. وسيصل خلفاً له السفير هانزيورج هابِر إلى القاهرة قريباً، وهو دبلوماسي محترف وعمل مؤخراً في بروكسل في الهيئة الأوروبية للشئون الخارجية.