أدانت الجبهة الشعبية لدعم عمرو موسي الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان التحرير مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء. أكدت الحملة أن الأحداث التي اندلعت بين أهالي الشهداء والأمن في مسرح البالون وأمام وزارة الداخلية وامتدت إلي ساحة ميدان التحرير تستهدف زعزعة الاستقرار وعرقلة التحول الديمقراطي والنيل من الثورة التي تمهد لقيام دولة ديمقراطية حقيقية . وقالت الجبهة "إن هذه الأحداث غير مقبولة وليست مبررة وتصب في مصلحة أعداء الثورة من فلول وبقايا النظام السابق . واتهمت الجبهة من وصفتهم بالفئة المندسة بالعبث واستغلال ماتشهده البلاد من حالة عدم استقرار كامل للقفز علي الأحداث ودفعها إلي مسارت خاطئة تضر بالأمن القومي والثورة العظيمة . وأكد أحمد حرب عضو الجبهة أن هذه الأحداث قد تهدد مسيرة التحول الديمقراطي فضلاً عن طرد الاستثمارات وعدم عودة السياحة إلي طبيعتها وعرقلة عجلة الإنتاج . وشدد علي ضرورة احترام حق التظاهر السلمي للمواطنين وعدم المساس بحقهم المشروع وتأمينهم خلال التظاهرات السلمية. وأكد في الوقت ذاته على حتمية التصدي بعنف لمحاولات قفز البلطجة المدعومة من فلول النظام السابق علي الثورة بهدف إجهاضها والانقلاب عليها . وقال محمد عاطف عضو الجبهة: إن هذه الأحداث كانت متوقعة خاصة في أعقاب صدور حكم من محكمة القضاء الإداري بحل المجالس المحلية التي كانت الملاذ الأخير لأعضاء الحزب الوطني المنحل. وأوضحت الجبهة أن أعمال البلطجة التي يدعمها ويمولها فلول النظام السابق تحاول وقف مسيرة التحول الديمقراطي وإجهاض الثورة وشغل الرأي العام عن محاكمات رموز النظام السابق . ودعت الجبهة جموع الشعب المصري إلي التماسك والتصدي بقوة لهذه لمحاولات حرصاً علي الثورة ودماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحرية وبناء وطن ديمقراطي يعيد مصر إلي مكانتها اللائقة بين دول العالم.