تعوم قرية «بلاى»، مركز السنطة محافظة الغربية، علي مستنقع الصرف الصحى، حيث إن جميع المنازل والمدارس ومبني الوحدة المحلية غارقة في بركة الصرف الصحى، فالقرية التي يقطنها 30 ألف مواطن محرومة من جميع الخدمات وسكانها مهددون بالأمراض الوبائية، خاصة أن الصيف علي الأبواب ومياه الصرف تعتبر الغذاء الرئيسى للحشرات ومأوي للفئران والقوارض والذباب. قال الأهالى: حاولنا إدخال مشروع الصرف للقرية وتبرعنا بقطعة أرض لتنفيذ المشروع وتوصيل الخطوط لمحطة القرشية بدلاً من الصرف في المجرى المائي ولكن دون جدوي والمشهد مأساوى في القرية والمسئولون في حالة سبات. وطالب الأهالى بتنفيذ مشروع الصرف الصحى. أما المياه والكهرباء والمواصلات فتعد حلماً أيضاً، حيث إن الكهرباء والمياه تنقطعان بصورة شبه يومية.