ودّع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، الدكتور حازم الببلاوى عقب استقالته من منصبه كرئيسا للوزراء، بالسخرية المعتادة التى اشتهر بها المصريين. واعتبر عدد من النشطاء قرار استقالة الببلاوى بأنه الحسنة الوحيدة فى تاريخ حكومته منذ أن تولت حكم البلاد عقب ثورة 30 يونيو، وأن خبر استقالته هو أحد أهم الأخبار السارة التى قرأوها منذ فترة طويلة. قال "محمد حمدى": إن استقالة الببلاوى هى حسنته الوحيدة وأعظم إنجازاته خلال فترة رئاسته للحكومة. وتوالت السخرية الببلاوى لكبر سنه حيث يبلغ من العمر 77 عاما فى حين يطالب النشطاء بوزارة شابة، فطرح عدد من النشطاء مقترحاتهم الساخرة بشأن نقل الببلاوى إلى المتحف المصرى باعتباره "مومياء" – حسب تعبيرهم. وسخر "شريف عزت" من الأمر بأنه سمع أنباء بشأن نقل الببلاوى للمتحف المصرى بعد استقالته من منصبه، فيما أضاف "هيثم محمود" أن المتحف المصرى رفع حالة الطوارئ به لإعادة نقل الببلاوى إلى مكانه. وأوضحت "نور الهدى" أن الببلاوى رحل عن الوزارة ليعود إلى موطنه الحقيقى داخل المقبرة بعد أن يأس من حال الوضع السياسى فى مصر. فى حين وصفت "نشوى" استقالة الببلاوى بأنه تنصل من "بلاويه" للبلاد فى حين عاد هو إلى مقره الرئيسى فى المتحف المصرى، معتبرة أن بلاويه هى الإرث الذى تركه للبلاد. فيما رد عليهم عدد من النشطاء بشكل ساخر اعتراضا منهم على السخرية على الببلاوى واتهامه بالفشل وسوء إدارة البلاد. واستنكر "إسلام" ساخرا، الهجوم الحاد على حكومة الببلاوى اعتبره هجوما على ميت- وفق قوله، قائلا: "الناس اللى عماله تألش على الببلاوى وحكومته.. يا جدعان الناس دى لو كانت عايشه كانت عملت أحلى شغل".