أكد اللواء فاروق المقرحي أن الرئيس الراحل محمد نجيب رحمه الله لم يكن صانع ثورة يوليو 1952 بل كان هو فاعلها ولولا وجود نجيب علي رأس الضباط الأحرار لما كان للضباط الأحرار من قدرة علي إقناع الجيش أو الشعب ولما قامت الثورة. وقال المقرحي في تصريحات خاصة ل بوابة الوفد : "وهذا لأن من قاموا بالثورة كانوا من صغار الضباط وكانت رتبهم لا تتعدي رتبة الرائد، مشيرا إلي أن دخول نجيب معهم بصفتين الأولي لأنه كان برتبة لواء والثانية لأن مواقفه ضد الملك وضد النظام آنذاك كانت وطنية وخاصة موقف نجيب في نادي ضباط القوات المسلحة بعد فوزه برئاسة النادي عندما قام الملك بحل النادي بالإضافة إلي حربه في فلسطين". وأوضح المقرحي أن نجيب كان يتمتع بحب كبير بين الضباط الأحرار وفي القوات المسلحة كما كان يتمتع بحب الشعب، لافتا إلي أن تكريمه من قبل الرئيس عدلى منصور والمشير عبد الفتاح السيسي بقلادة النيل هو إعادة لحق كان يستحقه نجيب وذلك لمواقفه النبيلة والوطنية، مشيرا إلي أن قلادة النيل لها قيمة معنوية وأدبية كبيرة.