أكد اللواء أحمد حلمى مساعد أول وزير الداخلية للأمن، أن قنبلة محكمة شمال الجيزة عبارة عن عبوة بدائية ناسفة، كان هدفها إثارة الرعب لدى المواطنين، لإجبارهم على عدم التوجه للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء، وخلق شعور عام لدى الشعب أن هناك خطورة على حياتهم. وأشار "حلمى" إلى أن التفجير الهزيل يؤكد يأس المجموعات الإرهابية ، من عمليات التأمين المحكمة التى تقوم بها الشرطة فى كافة أنحاء البلاد بالتنسيق مع القوات المسلحة. كما أكد مساعد الوزير للأمن أن أجهزة المعمل الجنائى قامت على الفور بالانتقال الى موقع التفجير، وتيبين ان الشظايا تسببت فى تطاير الزجاج الخاص بالمحكمة ، وكذلك تلفيات بأعمدة الحجر الجيرى والرخام بواجهة المحكمة، وتقوم وحدات البحث الجنائى بتشكيل فريق بحث، للكشف عن طبيعة العبوة الناسفة، وشهود العيان حول الواقعة الارهابية. وأضاف حلمى أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية أمر فور وقوع الحادث بانتقال دوريات من رجال المفرقعات والحماية المدنية للمرور على لجان الاستفتاء على نطاق الجمهورية ، وذلك فى إطار خطة وزارة الداخلية لتأمين سير العملية الانتخابية، حيث سيتم وجود الدوريات طوال ال48 ساعة الخاصة بالاستفتاء، لإحباط أى محاولات ارهابية لزرع أى عبوات ناسفة لزعزعة الاستقرار وإفساد العملية الانتخابية. ومن جانبه أكد اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، بعد معاينته لموقع الحادث الإرهابى، أن القنبلة عبارة عن عبوة بدائية الصنع تسببت فى كسر ألواح زجاجية لمدخل المحكمة، وتهشيم زجاج سيارتين، أثناء وجودهم أمام المحكمة، مشيرآ إلى أن البنية التحتية للمبنى سليمة. وأشار الدالى إلى أن القنبلة التى انفجرت أمام المحكمة، كان الغرض منها إحداث البلبلة، وبث الخوف بين المواطنين، للعزوف عن التوجه إلى مقار لجان الاستفتاء للإدلاء بأصواتهم، وأكد أن كافة رجال البحث الجنائى يقومون بعمليات تمشيط واسعة، وتوسيع دائرة المشتبه فيهم، للقبض على الجانى وتحديده فى أقرب وقت، وتأمين الناخبين أمام اللجان ، وأشار الدالى إلى ان الحادث لن يؤثر على خروج المواطنين، بل سيزيد إصرارهم على التواجد بفعالية للإدلاء بأصواتهم، حفاظا على مستقبل البلاد وتحقيق الاستقرار .