قال نعوم شاليط والد الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جلعاد شاليط إنه ليس لديه أنباء جديدة عن تطور المفاوضات الخاصة بالإفراج عن ابنه، وأنه يثق بمصر جدا لإنجاح المفاوضات وإطلاق سراح ابنه بعد خمس سنوات على أسره قرب تخوم غزة، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية . وقال ناعوم من داخل خيمة الاحتجاج البيضاء التي نصبها خارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس في الذكرى الخامسة لأسر شاليط، " إنني ليس لدي أنباء ملموسة من المسئولين عن أي تطورات، إلا أنني أثق في الوسطاء المصريين، وأنهم سيعملون على إطلاق سراح ابني في القريب العاجل رغم الصعوبات". ويعتقد ناعوم أن السعر الذي سوف تدفعه الحكومة كثير، ولكنه الخيار الوحيد، وقال" حتى لو كان بعض الأسرى الفلسطينيين أيديهم ملطخة بالدماء، وهناك مخاطر في إطلاق سراحهم، ولكنه الحل الوحيد إذا كنا نريد أن نرى جلعاد عاد حيا". وتطالب حماس بإطلاق 1000 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية بينهم سجناء ذوو محكوميات عالية تصفهم إسرائيل بأن أيديهم ملطخة بالدماء وترفض إطلاقهم، وهؤلاء من ضمن العقبات الرئيسية التي تعرقل الصفقة، وأيضا عودتهم للضفة الغربية. ومن بين الأسماء الأكثر شهرة على لائحة الفلسطينيين مروان البرغوثي الذي يقضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد لتورطه في قتل جنود ومدنيين إسرائيليين، وصاحب شعبية عالية، حيث ينظر إليه العديد من المراقبين الفلسطينيين على أنه الخليفة المحتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي كلمة ألقاها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في يوليو الماضي، قال إنه مستعد لمبادلة 1000 سجين فلسطيني مقابل شاليط، لكن هناك خطوط حمراء من بينها "إطلاق الإرهابيين"، وكذلك عودة السجناء للضفة الغربية.