تظاهر الآلاف من الصهاينة، اليوم الأحد، مطالبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط. وانطلقت المسيرة من بلدة ميتسبي هيلا، التي تعيش فيها عائلة شاليط، ومن المقرر أن تستمر المسيرة اثني عشر يومًا. من جهته أعلن نوعام والد شاليط أمام المتظاهرين استمرار احتجاجاته ضد حكومة نتنياهو، وقال: "لن أعود إلى المنزل من دون جلعاد"، بحسب فرانس برس. وأضاف والد شاليط: "انتظرنا أربعة أعوام ولا نزال ننتظر، إنّ من أرسلوه إلى هناك، عليهم إعادته". ومن المقرر أنّ تنصب عائلة جلعاد شاليط خيمة قرب مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى الإفراج عن ابنها. وقد ارتدى المشاركون قمصان بيضاء كتب عليها "جلعاد لا يزال حيًا"، ورفعوا لافتات كُتب عليها "لقد آن أوان عودة جلعاد إلى المنزل". من جانب آخر نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريرًا يتعلق بمجريات المفاوضات، التي جرت بوساطة مصرية وألمانية بين حماس وإسرائيل؛ لإطلاق سراح شاليط مقابل المئات من الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وقالت الصحيفة: إنّ "الحكومة سمحت بنشر هذه التفاصيل لأول مرة بُغية إطلاع الرأي العام الإسرائيلي على الثمن الذي يمكن أن تدفعه إسرائيل مقابل عودة شاليط".