وصف حافظ أبو سعدة التصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان حول تحول إشارة رابعة إلى رمز دولى للصمود ومطالبته بالإفراج عن مرسي، بالتدخل السافر فى شئون دولة مستقلة لها كيانها ولها تاريخها. وأضاف أبو سعدة فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد":" أردوغان كان يحلم بإقامة النموذج التركى فى مصر وصولاً إلى الخلافة العثمانية، و أن هذا الحلم تحطم على صخرة كبرياء المصريين, وإرادتهم التى ظهرت جلية, واضحة للعالم كله فى ثورة الثلاثين من يونيو" وقال أبو سعدة إنه إذا لم يتوقف أردوغان عن تصرفاته المشبوهة وتصريحاته المستفزة للشعب المصري, فأتصور أنه لزامًا على الدولة المصرية استخدام نفس السياسية التى يبتعها أدروغان, وهي التدخل فى الشأن التركي, مثل دعم أكراد تركيا في مطالبهم, لإنشاء دولة لهم فى جنوبتركيا, وإدانة تدخل تركيا فى الشأن القبرصي. وأشار أبو سعدة, إلي أن إشارة رابعة ظهرت فى اعتصام غير مشروع, ولا يوجد به مفاهيم إنسانية، لأن الاعتصام كان من أجل كرسي, ومن أجل مصلحة جماعة فلا يجب أن تكون الإشارة هذه إشارة عالمية , كما يدعى أردوغان لأنها لا تعبر عن مطالب المصريين، ولا يوجد بها مقومات دولية حقوقية ولكنها تعبر عن مطالب فئة.