أقام أحمد عبد السلام الريطى المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة، دعوى قضائية أمام محكمة دمياط للأمور المستعجلة، طالب فيها بالتحقيق فى قضية إخفاء الرئيس المعزول محمد مرسى، ومعرفة مكان احتجازه ؛ لأن فى ذلك مخالفة للقوانين المصرية والدستور المصرى، وانتهاكا لحصانة رئيس الجمهورية ، مع طلبه بزيارة المعلن إليه الأول فى مكان احتجازه . وقد اختصمت الدعوى التى استلمتها هيئة قضايا الدولة بدمياط من خلال إعلان رسمى - وتحدد لنظرها جلسة 3/11/2013- كل من الرئيس المعزول، والمستشار النائب العام المساعد ، وممثل مكتب الأممالمتحدة المعنى بالجريمة والإرهاب لفرع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، وسفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة ، والفريق صبحى صدقى رئيس أركان القوات المسلحة المصرية . كما تضمنت الدعوى أن صاحب الدعوى فوجئ بالإخفاء القسرى للرئيس المعزول الدكتور محمد محمد مرسى عيسى العياط ، منذ تاريخ 2013/3/7 ، مع أنه رئيس الجمهورية الشرعى والمنتخب من وجهة نظره وذلك بالمخالفة للقوانين المصرية ودستور مصر المستفتى عليه فى عام 2012، وبالمخالفة للمواثيق الدولية الموقعة عليها مصر ، أمام هيئة الأممالمتحدة . وأشار المدعى إلى أن وسائل الإعلام المصرية أكدت أن الدكتور مرسى - وهو رئيس مصر الشرعى المنتخب - موجود بأيدى القوات المسلحة المصرية ، ويمثلها المعلن إليه الخامس ، رغم أنه هو القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية ؛ إذ إن ما تم هو مخالفة صريحة للقوانين المصرية والدستور المصرى وحصانة رئيس الجمهورية المصرى ، وللمعاهدات والمواثيق الدولية التى وقعت عليها مصر أمام الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى . وأكدت الدعوى أن القانون يجرم التحقيق مع الدكتور مرسى بوساطة النيابة العامة أو القضاء المصرى ؛ لحصانته الرئاسية . وقال مقيم الدعوى إنه لم يختصم وزير الخارجية المصرى ووزير الدفاع وما يسمى « الرئيس المؤقت » وكذلك النائب العام ؛ لأنهم لا يوجد أساس قانونى لوجودهم فى مناصبهم الحالية.