رصدت بوابة الوفد أثناء صلاة العيد اليوم ظاهرة وقوف بعض النساء أمام الرجال فى الصلاة ودخول بعض الفتيات بالبنطلون وبدون حجاب شرعى واصطحاب الأطفال معهم والحديث أثناء الخطبة. وفي هذا السياق أكدت الدكتورة ملكه يوسف زرار (استاذ الشريعة) أن الأصول الشرعية في الإسلام تحث المسلم علي الالتزام بالثوب الشرعي في الصلاة وخاصة النساء ولا يجب ان تتعدي النساء الأحكام الشرعية في صلاتها. وأشارت في تصريحات لبوابة الوفد إلى أنه اذا أرادت المرأة الصلاة في الجماعة فلابد أن تأتي في الصفوف التي تلي الرجال ولا تتقدم عليهم، موضحة أن ما نراه اليوم في بعض المساجد من وقوف النساء امام الرجال هو خطأ شرعي ولا يجوز بل يفسد الصلاة كما أن صلاة المرأة بالبنطلون أو بدون حجاب يسترها علي مرأى ومسمع من الجميع يعد مخالفة لاحكام الشريعة الإسلامية. واستشهدت يوسف بحديث النبي (صلي الله عليه وسلم) "صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في مسجدي هذا"، وتابعت "ولكن اذا كانت المرأة تريد الصلاة في الجماعة فلا مانع أن تحضر صلاة الجمعة والأعياد أو أن تحضر الصلوات الخمس اقتضاءً بحديث النبي (صلي الله عليه وسلم) "لا تمنعوا اماء الله مساجد الله". وأوضحت أنه لا يجوز للنساء الوقف قطعيًا أمام الرجال في الصلاة إلا في المسجد الحرام وقت الحج وذلك نظرًا للتزاحم الشديد في المسجد. وتابعت يوسف أن ما نراه من فوضى وارتفاع الاصوات ومشاجرات واصطحاب الاطفال داخل المساجد يخل بالصلاة وقواعدها ويعد انتهاكًا واعتداءً علي حرمة المساجد لافتة إلى أن ذلك لا يكتب للمصلي حسنة بل يحمل وزرًا علي ذلك. وحثت الدكتورة علماء المسلمين علي تعريف الناس بقواعد الصلاه وخاصة النساء، مؤكدة أنه لابد أن تكون السيدة ملتزمة بالزي الشرعي وإن كانت ترتدي بنطلونًا فلابد أن تصطحب معها خمارًا ترتديه قبل دخول المسجد وهذا ما يجب أن يركز عليه علماء المسلمين ليعلم كل من لا يعلم, قواعد الصلاة وأحكامها وخاصة النساء لأن الصلاة هي الركن الثاني للإسلام وبصلاح الصلاه تصلح باقي الأعمال وعدم الالتزام بها وبقواعدها يخل بالصلاة وبأحكامها.