? سألنا الشيخ على وصفى إمام جامع عمرو بن العاص وعضو جبهة علماء الأزهر حول حكم الدين فى المرأة التى تصلى فى الشارع أو المواصلات العامة حتى وإن كانت جالسة؟ ?? يجيب بأن الله سبحانه وتعالى فرض الصلاة على المسلمين رجالًا ونساء فى بيت الله وهو المسجد، وفضل بعض المساجد على بعض مثل المسجد الحرام والمسجد النبوى والمسجد الأقصى، أما بقية المساجد فى كل الدنيا وتساوى فرض أجر الصلاة. وسن النبى y بأن تكون صلاة المرأة فى بيتها فقال «صلاة المرأة فى بيتها خير من صلاتها فى مسجدى.. أى أن صلاة المرأة فى بيتها خير من ألف صلاة فى أى مسجد»، وذلك سترًا للمرأة وحفاظًا لها عن أعين الناظرين. أما ما يحدث من بعض النساء بالصلاة فى المساجد، إنما ذلك أيضًا بنص النبى حيث قال « لا تمنعوا ايماء الله مساجد الله، وبيةتهن خير لهن».. ويشترط فى صلاة المرأة فى المسجد أن تكون خلف الرجال جميعًا، بحيث لا يراها رجل، وإن لم تأمن ذلك فأفضل أن تصل فى البيت، وأن لم تأمن الصلاة فى البيت بحيث هناك رجال يرونها صلت فى حجرتها، وإنما هذا من النبى y حفاظًا على المرأة من أن تركع أو تسجد أمام الرجال خوفا من الفتنة. وإذا قام نساء بالصلاة فى الشارع كمسيرة أو تظاهرة، وكانت هناك كاميرات تنقل ذلك فلا تصح الصلاة، وفى صلاة العيد لا تصح صلاة المرأة فى الساحات المكشوفة.