أكدت الدراسات والتقارير الصادرة عن إيبوك ميسي فرانكفورت الجهة المنظمة لمعرض قطع غيار السيارات أوتوميكانيكا الشرق الأوسط فى دبى ان هبوط الإنتاج في مصانع قطع الغيار فى اليابان أدى إلى هبوط في الإنتاج في أسواق خارج اليابان.وطبقا للدراسات فإن كل يوم توقف لصناعة السيارات الخفيفة في اليابان يمثل خسارة 37 ألف سيارة. وقال محمود غازي، مدير عام معرض أوتوميكانيكا الشرق الأوسط :" مما لاشك تأثر أسعار السيارات وقطع الغيار اليابانية نتيجة انخفاض المخزون مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل طفيف في الأسواق الخليجية". وتابع: " أسعار السيارات الجديدة ارتفعت خلال الأشهر الماضية، وذلك بسبب قلة الواردات اليابانية من السيارات خلال تلك الفترة. وتابع :" وقد شعر البعض بأن هذه الظاهرة الطبيعية التي يشهدها ثالث أكبر اقتصادات العالم، تدفع الأفراد من المستوردين الخليجيين نحو دول أخرى لتغطية مستورداتهم من السيارات". وقد أشار منظمو معرض قطع غيار السيارات أوتوميكانيكا الشرق الأوسط في إيبوك ميسي فرانكفورت إلى تأثر سوق السيارات بشكل طفيف في اليابان بعد زلزال وتسونامي اليابان فقد مددت بعض شركات السيارات اليابانية فترة وقف الإنتاج لفترة بعد الزلزال وما تبعه من موجات تسونامي وبالرغم من أن معظم مصانع تجميع السيارات لم تتضرر ولا تزال تعمل فإن الشركات المصنعة للسيارات لا تزال تواجه مشكلات في استئناف الإنتاج بسبب توقف الإنتاج في مصانع قطع السيارات وصعوبة النقل وانخفاض ساعات توصيل التيار الكهربائي.