بداية يجب ان نتوجه بالشكر لرجال قوات وزارة الداخلية لنجاحهم فى كشف غموض اختفاء المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع، ونجاحهم فى إلقاء القبض عليه فى هدوء تام، وننتظر منهم أن ينجحوا خلال الفترة القادمة فى إلقاء القبض على باقي أعضاء التنظيم الإرهابي، أمثال: محمد البلتاجى، صفوت حجازى، عبدالرحمن البر، صلاح سلطان، عاصم عبدالماجد، الزمر، وعصام العريان، وحسن البرنس، وصبحي صالح وغيرهم من الإرهابيين الذين احتموا خلف الفقراء والبسطاء لتحقيق مصلحة شخصية ضيقة باسم الله والدين الإسلامي، كما قاموا بالدفع ببعض أنصارهم لقتل جنودنا والاعتداء على المنشآت الحكومية والعسكرية والشرطية. سبق ان اقترحنا في مقالات سابقة إزالة البيوت الممتدة على طول الحدود فى رفح المصرية وذلك لتمكين قواتنا من فرض سيطرتها على الحدود وإغلاق جميع الأنفاق التى يقوم بحفرها التنظيم الإرهابي فى غزة بزعامة محمد هنية، واليوم نكرر ما سبق أن ذكرناه، حيث من المفترض ان تقوم قواتنا المسلحة بتحديد مساحة خالية لمسافة كبيرة بين خط الحدود وبين المنشآت والبيوت فى رفح المصرية، على أن يقوم سلاح المهندسين وهيئة المساحة بتقدير المسافة بالمتر من الحدود مع غزة بما يمكن القوات من كشف خط الحدود بشكل جيد، ويمنع إقامة أنفاق تحت الأرض، حيث إن طول المسافة بين رفح المصرية والفلسطينية سوف يكون عائقا هندسياً وأمنياً لحفر الأنفاق. وقد سبق أن اقترحنا هنا منذ أسابيع وربما شهور فكرة مصادرة البيوت التى يثبت وجود فتحات أنفاق بها، وإحالة مالك البيت بعد تدميره وتسويته بالأرض إلى المحاكمة بتهمة التخابر مع جماعات إرهابية واشتراكه فى تشكيل إرهابى وإجرامى يقوم بتهريب الأسلحة والمخدرات والإرهابيين إلى داخل البلاد وخارجها. واقترحنا كذلك تخصيص مساحات كحرم حول المنشآت الحكومية والعسكرية والشرطية والسيادية فى مدن العريش، على ان تمكن هذه المساحات من رصد الإرهابيين الذين يحاولون إطلاق النيران على هذه المواقع، ونقترح ان تقوم الدولة بتسوير هذه المساحات وزرع كاميرات تغطى المساحات المحيطة بتقنية عالية، بحيث يمكن لهذا الكاميرات التقاط ورصد التحركات على مسافات بعيدة بشكل واضح. وفى نفس السياق نقترح على الحكومة المصرية سحب جميع الجنسيات التي منحت لفلسطينيين من أمهات مصريات، وسحب جميع بطاقات الرقم القومي التي يحملها الفلسطينيون، ونقترح كذلك أن يتم ترحيل جميع الفلسطينيين المقيمين فى سيناء ومدن القناة خاصة محافظة الإسماعيلية، ونقترح كذلك إلقاء القبض على شيوخ القبائل الذين يعلمون ويتسترون على الإرهابيين من أبناء قبائلهم، ومصادرة البيوت التي يستغلها الإرهابيون في قنص جنودنا او الاختباء بها أو السكن فيها، وإحالة ملاكها وسكانها إلى النائب العام بتهمة المشاركة فى عمليات إرهابية أو التستر على إخفاء إرهابي هارب. والأمر المدهش اتفاق الملايين فى سيناء على الأعمال الإرهابية، من أين تأتى هذه الأموال؟، ما هو مصدرها؟، وكيف تنقل إلى سيناء؟، ومن الذى يقوم بتوزيعها على الإرهابيين؟، هذه الأسئلة تحتاج لإجابة واضحة، وقد تحتاج الإجابة تعاوناً بين الداخلية والأجهزة المخابراتية وبين البنك المركزى، للكشف عن آلية انتقال هذه المبالغ من وإلى سيناء، هل تنقل وتسلم باليد أم أنهم يقومون بتحويلها عبر البنوك؟، هل تنقل من داخل مصر أم عبر الأنفاق من الأراضي الفلسطينية، خاصة وأن هذه الأموال هى الشريان الرئيسى لتنفيذ العمليات الإرهابية فى سيناء. الأحداث التى تشهدها سيناء تحتاج منا اليقظة ووضع الخطط والسيناريوهات المتعددة لكيفية التصدي والقضاء على العمليات الإرهابية وتجفيف منابعها بشكل كامل وقاطع وحازم وتقديم الإرهابيين إلى المحاكمات او تصفيتهم فى مواقع الأحداث. وأخيراً ننتظر من قواتنا فى سيناء المسلحة والشرطية والسيادية أن يخطرونا فى أقرب فرصة بإلقاء القبض على الإرهابيين الذين اغتالوا أولادنا وأسالوا دماءهم على الأسفلت، القبض عليهم أو تصفيتهم هم وجميع قيادات الجماعة الإرهابية التى تعرف بجماعة الإخوان المتأسلمين. Alaaalaa3212hotmail.com