تعد الأنفاق الأرضية الممتدة بين «الرفحين» الفلسطينية والمصرية بمثابة شريان حياة بالنسبة لغزة ومصدراً اقتصادياً مهماً جدا بالنسبة للتجار فى سيناء والمصانع الخاصة بإنتاج السلع والبضائع والمواد الغذائية ، مما يجعلها مصدراً اقتصاديا له أهميته وتأثيراته على كلا الجانبين سواء المصرى أو الفلسطيني، حيث إن الأنفاق من جانب اقتصادى تحقق حركة رواج تجارى واقتصادى غير عادى بالنسبة للجانب المصرى، لدرجة أن هناك مصانع انتعشت اقتصادياتها فترة ما بعد ثورة 25 يناير نتيجة عملها بموجب تعاقدات لبضائع ومواد غذائية يتم إدخالها عبر الأنفاق إلى قطاع غزة، وبجانب حجم العمالة الذى قدر بنحو 2000 شخص من أبناء قبائل سيناء والوافدين من المحافظات الأخرى وخاصة الصعيد. وقد جاء قرار السلطات المصرية عقب تنفيذ العملية الإرهابية ضد ضباط وجنود قوات حرس الحدود برفح إلى إغلاق الأنفاق نهائيا من كلا الاتجاهين، مما أدى إلى حالة كبيرة من الركود التجارى بالجانبين المصرى والفلسطينى، ففى حين تراكمت جميع أنواع السلع والبضائع فى رفح المصرية نتيجة إغلاق الأنفاق فقد باتت أسواق قطاع غزة تشهد تراجعا شديداً فى حجم البضائع والحاجيات الخاصة على سبيل المثال بشهر رمضان المبارك، مما أدى لارتفاع أسعارها إلى 3 أضعاف سعرها خلال عمل الأنفاق بصورة طبيعية. وقد شرعت السلطات المصرية فى إغلاق عدد كبير من الأنفاق وصلت لنحو 70 نفقا من اجمالى قرابة 800 نفق تنتهى فتحاتها داخل عدد من منازل التجار وبعضها بالأراضى الزراعية خاصة بمناطق الصرصورية وصلاح الدين والأحراش برفح، كما دفعت بنحو 7 آليات ومعدات إلى مدينة رفح بهدف تدمير الأنفاق نهائيا من خلال حملة أمنية موسعة تشارك بها قوات الجيش والشرطة. ورغم تباين مواقف أبناء رفح ما بين متعاطف مع القرار بإغلاق الأنفاق وبين مستاء من جراء إغلاقها أو تدميرها، مما يعنى وقف نشاط تجارى بات يعمل به الآلاف من المواطنين وخاصة فئة الشباب الذين يعانون من البطالة ولا وظائف حكومية لهم، حيث قال إبراهيم سليمان عمار من أبناء مدينة رفح: «إننا بالفعل مع إغلاق الأنفاق حاليًّا وضد المساس بالأمن المصري، ولكننا نطالب بإيجاد البديل المناسب لآلاف العاطلين فى رفح بعد إغلاق الأنفاق، والبحث عن عمل لهم وتوفير وظائف وتعويضات مناسبة، لمواطنى وشباب رفح». وقد أطلق أصحاب الأنفاق تحذيرات من محاولة الجيش اقتحام أى منزل بالقوة أو التفكير فى تفجير الأنفاق، لأنه فى حال استخدام المتفجرات ستتعرض المنازل للانهيار، نظرًا لانتشار شبكة من الأنفاق على الحدود، لدرجة أنهم لا يستبعدون وقوع مصادمات مسلحة مع الجيش حال تدمير الأنفاق بدلاً من الإغلاق، خاصة أنه سبق وأن تضرر أكثر من 100 منزل خلال عمليات تفجير سابقة للأنفاق. من جهة أخرى تسبّب إغلاق أنفاق التهريب فى ارتفاع أسعار كثير من السلع والبضائع، وأهمها مواد البناء، واختفاء الوقود من محطات التعبئة، التى تسابق أبناء غزة عليها للتزود بما يساعدهم على تشغيل سياراتهم، ومولداتهم الكهربائية فى ظل أزمة كهرباء خانقة يشهدها القطاع منذ بداية شهر رمضان الجاري. و قدّر الخبير الاقتصادى الفلسطينى عمر شعبان، حجم التجارة عبر أنفاق التهريب بنحو 3مليارات دولار سنوياً. وقال إن «غزّة اعتادت الاعتماد على هذه الأنفاق نظراً لطول مدّة الحصار، وباتت كأنها معابر دائمة، ومن شأن إغلاقها التام مرّة واحدة، أن يؤثر على نحو مدمر فى نواحى الحياة». واستشهد بقطاعى البناء والوقود، وقال «إذا طالت مدة إغلاق الأنفاق عن أسبوع واحد، فإن ذلك سيؤدى إلى توقف عجلة الحياة فى غزة، التى تعمل فى جلّها على الوقود المصرى المهرب، بينما سيؤدى غياب مواد البناء إلى توقف المشاريع وفقدان نحو 15 ألف عامل لأعمالهم وانضمامهم إلى جيش العاطلين من العمل». وفى موازاة الجهود المصرية لتدمير الأنفاق، أكّد رئيس هيئة المعابر والحدود فى حكومة «حماس»، ماهر أبو صبحة، أن الحكومة على استعداد لتدمير الأنفاق بيدها، إذا تم رفع الحصار كلياً، وفتحت المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع. وقال إن الغزيين لجأوا إلى الأنفاق بحثاً عن سبل الحياة، وإذا توافرت لهم هذه السبل بوسائل مشروعة فوق الأرض، فلن تصبح هناك أهمية للنزول تحت الأرض والمغامرة بحياتهم بحثاً عن لقمة العيش». وأيّد مالكو أنفاق فى مدينة رفح، إغلاقها شرط أن يسبق ذلك إجراءات تتعلق بحل مشكلة البطالة المستشرية فى محافظة شمال سيناء، ورفع الحصار كلياً عن قطاع غزة. بينما رفض متعهد أنفاق فى رفح المصرية، وهى المهنة التى تعرف باسم «الأمين»، إلقاء المسئولية على الأنفاق بأنها السبب فى الانفلات الأمنى والهجمات الإرهابية التى شهدتها سيناء، وقال «إذا كانت الأنفاق هى سبب الاعتداءات وحوادث القتل فنحن لا نريدها، ولكن هذا الأمر غير صحيح»،وتساءل المتعهد «لماذا لم تحدث مثل هذه الأعمال الإرهابية والاعتداءات الكبيرة فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك؟»، مجيباً نفسه «هناك جهات داخلية وخارجية فى مقدمتها إسرائيل من مصلحتها زعزعة أمن سيناء وإحراج الرئيس مرسي، وتخريب العلاقة مع غزّة وحماس». ويدافع صاحب نفق بالجانب المصرى ويدعى أبوسالم عن هذه الأنفاق ويرى أنها خدمت أهل سيناء بقدر ما ساعدت أهل غزّة على تحدى الحصار، لافتاً إلى أنها ساهمت فى التصدى للبطالة ووفرت الآلاف من فرص العمل لأبناء سيناء فى ظل الغياب الرسمى للدولة المصرية، وانعدام مشاريع التنمية فى سيناء، وطالب بفتح معبر رفح أمام حركة الأفراد والبضائع، وإنشاء منطقة تجارة حرة على جانبى الحدود، لتمكين سكان غزّة من العيش والحياة، قبل البحث فى إغلاق أنفاق لها الفضل فى بقاء الغزيين على قيد الحياة رغم الحصار الجائر. وحذّر من أن إغلاق معبر رفح والأنفاق لن يحقق الأمن لأحد، بل سيؤدى إلى انفجار فى وجه الجميع، وتساءل «هل فكر دعاة إعادة الحصار وتشديده على قطاع غزة فى مصير أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، وفى ردّ فعلهم؟»، مذكراً بما حدث فى مطلع عام 2008 عندما اجتاح أكثر من ثلثى أهل غزة الحدود بين غزّة ومصر بحثاً عن سبل الحياة، ورغم إغلاق الأنفاق وتدمير القوات المصرية لعدد منها، أكد أصحاب أنفاق وشهود عيان، فى المقابل، أن عدداً من الأنفاق عادت للعمل وخصوصاً لضخ الوقود. وقال «أبوإبراهيم» وهو صاحب نفق، إنه تم إبلاغهم من قبل لجنة الأنفاق التابعة لحكومة غزّة بعودة العمل فى الأنفاق لضخ الوقود إلى غزة، وأنّ العمل يجرى تحت رقابة الأمن ، مشيرا إلى أن أغلب الأنفاق التى تعمل هى لإدخال الوقود. ويتركز نشاط الأنفاق حالياً على نقل الوقود ومواد البناء، ونقل أفراد بغرض زيارة ذويهم فى قطاع غزة، ممن لا يمتلكون بطاقات هوية فلسطينية، ولا يمكنهم السفر عبر معبر رفح البري. ويطلق على هؤلاء الفلسطينيين اسم النازحين، وهم الذين سقطت أسماؤهم من السجلات اثر نزوحهم عام 1967 وعدم عودتهم لتجديد بطاقات الهوية الشخصية. أصبحت سيناء ومنذ وقوع الهجوم الارهابى فى رفح هى الخبر الاول فى نشرات الاخبار وتصدرت اخبار سيناء الصفحات الاولى للصحف المحلية والعربية والعالمية وطغت على السطح صورة سيناء التى تحولت بقدرة الاعلام وحده الى «تورا بورا» الشرق الاوسط حتى ان احد المواطنين قال ساخرا: «إن الصحفيين والاعلاميين يأتون الى هنا للمشاركة فى مولد السيدة سيناء»، حيث بات المواطنون فى سيناء يتعثرون فى الصحفيين والاعلاميين بالعريش لكثرتهم من كل الاطياف ومن مختلف انحاء العالم يتحدثون مختلف اللغات ويحملون كل الجنسيات بما فيها الجنسية الاسرائيلية، حيث تواجد ثلاثة صحفيين فى احد المؤتمرات بمدينة الشيخ زويد كانوا يتنحون جانبا ويتحدثون العبرية وما ان انكشف امرهم حتى لاذوا بالفرار قبل ان يفتك الناس بهم. المشهد المختلط بكل شيء فى سيناء يجعل صورة الاحداث المتلاحقة والمتناقضة غامضة ومثيرة فى نفس الوقت خاصة بعد ان بدت عقب احداث الهجوم الارهابى وكأنها قبلة للارهابيين من مختلف انحاء العالم بعد ان حشدت اسرائيل اعلامها المقروء والمرئى والمسموع لتؤكد مزاعمها بأن سيناء باتت مأوى لجماعات من القاعدة والجهاد العالمى والتكفير والهجرة وتنظيم بيت المقدس وان اعضاء تلك التنظيمات ينتمون لعدة دول ومنها اليمن وايران والسعودية وليبيا وغزة ومصر ايضا، وهو ما جعل الجيش الثانى الميدانى يدفع بمئات من القطع العسكرية التى تضم المدرعات والمصفحات والمجنزرات وحاملات الجند وراجمات الصواريخ وتحريك قوة لواء مشاة كاملة من عتاد وجنود وضباط وصلوا الى سيناء حتى تخيل المواطنون المقيمون بالقرى المنتشرة على الطريق الساحلى القنطرة شرق – العريش بأن جيش مصر فى طريقه لمحاربة اسرائيل. الواقع على الارض مختلف تماما عن الصورة التى تنقلها شاشات الفضائيات وما تحمله الصحف من تقارير ثبت انها «مفبركة» ولم تكن سوى سيناريوهات نسجها خيال من كتبها، حيث يجلس الصحفيون فى المكاتب المكيفة ويمدون صحفهم بتقارير لا واقع لها ولا صحة ،حيث تجول مراسل «صوت الأمة» فى العديد من المناطق التى تحدثت عنها الصحف بأنها شهدت معارك ضارية بين قوات الجيش والعناصر الارهابية وكانت المفاجأة ان تلك المعارك لم تدر سوى فى رءوس من نقلوها لصحفهم، وقد بلغت درجة التشويه والتلفيق والفبركة الى قيام عدد من المحررين بصحيفة يومية صدرت حديثا الى فبركة مقطع فيديو تم تصويره فى مدينة رفح منذ ثلاثة اشهر لابناء عائلة مصرية من اصول فلسطينية خلال استعراضهم لقوتهم بالسلاح خلال خلافاتهم مع قبيلة بدوية من قبائل رفح وزعمت انها «تكشف بالصور والفيديو تدريب الجهاديين فى سيناء بقيادة شخص يتحدث لهجة فلسطينية» وهى الفضيحة التى هتكت ستر تلك الصحيفة التى اعتمدت على اسلوب الاستسهال والقص واللزق سعيا لتحقيق سبق صحفى لا وجود له على ارض الواقع. واكد مصدر عسكرى ل«صوت الامة» انهم كانوا يفاجأون بالتقارير الصحفية التى تتحدث عن مواجهات بين الجيش والعناصر الارهابية فى جنوب الشيخ زويد وخاصة منطقة التومة، حيث تحدثت الصحف عن عملية عسكرية فى اليوم الاول لتحرك الحملة العسكرية اسقطت 20 قتيلا فى صفوف الارهابيين وهو الامر الذى ليس له أى اساس من الصحة وهو ما سبب احراجا للجيش الذى لم يعقب ولم يؤكد او ينف حتى بات الامر مربكا تماما خاصة مع تأكيد أبناء المنطقة التى قيل انها شهدت مواجهات وسقوط قتلى كانوا ينفون حدوث ذلك، لدرجة ان شيخا حكوميا خلال اجتماع المشايخ مع وزير الداخلية اللواء احمد جمال الدين طلب ان يقدموا له صورة واحدة تؤكد ان هناك قتلى يتساقطون برصاص الجيش خلال اول او ثانى ايام الحملة العسكرية. بعد ان وقعت قوات الجيش فى مأزق كبير لمطالبتها بالاعلان عن نتيجة المواجهات مع العناصر الارهابية بادرت الى الاعتماد على قوات الشرطة وبدعم منها وقامت بتنفيذ حملة امنية فجرا استهدفت خلالها حى الترابين بمدينة الشيخ زويد وقامت بإلقاء القبض على 6 مواطنين طاعنين فى السن وقالت انهم من العناصر الارهابية التى اشتركت بالتخطيط وتنفيد الهجوم الارهابى على قوات حرس الحدود معتمدة على ذلك فى وجود ملفات امنية لهم لدى جهاز امن الدولة «المنحل» وعندها ثارت ثائرة المواطنين الذين رأوا ان احداث الترهيب والاعتقالات التى شهدتها سيناء فى اعقاب تفجيرات طابا قد بدت تلوح فى الافق خاصة ان الحملة الامنية التى زارت بيوت المواطنين فجرا اتت على كل شيء فى المنازل واستخدموا خلالها ابشع الالفاظ والافعال بحق المواطنين، وخاصة ان ثلاثة مواطنين ممن القى القبض عليهم افرجت عنهم النيابة لعدم ثبوت تورطهم بأى احداث وانهم ليس لهم علاقة بالحادث وهو ما دعا جماعة «اهل السنة والجماعة» الى عقد مؤتمر بالشيخ زويد حضره الآلاف من ابناء المدينة وجهوا خلاله رسالة واضحة الى قوات الجيش والشرطة مفادها بأن عصر ارهاب وترويع وظلم امن الدولة لن يعود ولن يسمحوا ان يعود مهما كلفهم الامر وطالبوا بمحاكمة قادة الجيش والاجهزة الامنية الذين تراخوا فى عملهم ولم يتحملوا المسئولية لمنع وقوع الهجوم على قوات حرس الحدود. وعلى ما يبدو فقد وصلت الرسالة القاسية الى قادة الجيش والاجهزة الامنية فابتعدوا تماما عن البيوت والمناطق المأهولة بسيناء واتجهوا الى منطقة اخرى حيث كانت اول عملية فعلية على الارض نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع قوات الشرطة عندما نفذت حملة داخل منطقة «نجع شبانة» بمحيط قرية المهدية برفح حيث فوجئت الحملة الامنية باطلاق نيران كثيفة من «كوخ» مصنوع من الجريد والاخشاب يقع فى ارض مهجورة فاستهدفته القوات بقنابل حارقة وخارقة مما اسفر عن اشتعال النيران بالكوخ وبلغت حدة الانفجارات اقصاها حيث تبين ان الكوخ بداخله عدة قنابل انفجرت مع اشتعال النيران به، وقد اسفرت هذه المعركة عن مقتل 6 اشخاص واصابة شخص آخر، وقد تفحمت جثتان فيما لم تطال النيران 4 جثث اخرى، وقد تبين ان الجثث تعود الى شخص يدعى حاتم (37 سنة) من القاهرة وآخر يدعى يحيى ع (19 سنة) من الغربية ومحمد. م.(30 سنة) من سيناء، ومحمد أ.س من المحلة الكبرى ومحمد. م. فلسطينى الجنسية ومصاب يدعى احمد إبراهيم من الغربية. وعثرت الحملة حسب تصريحات مسئول عسكرى فى نفس المكان على عدد بندقية آلية وعدد 2 خزينة خاصة بها وسيارة نصف نقل كابينة مزدوجة متفحمة ودراجة بخارية محترقة وماسورة رشاش متعدد وعدد كبير من الخزن الآلية والذخائر وقنبلة يدوية متفجرة.عدد 2 مسدس بريتا صغير وعدد 20 كيلو جراما من بودرة النترات والجير الحى تستخدم فى صناعة العبوات الناسفة وأوانى زجاجية وأنابيب اختبار تستخدم فى صناعة العبوات الكيميائية وعدد 2 زعنفة طلقة آر بى جى قامت العناصر الإرهابية بإطلاقها على القوات. وفى حملة اخرى استهدفت منطقة «أبو الفيته» جنوب الشيخ زويد ضبطت ترسانة أسلحة محملة على سيارتين دفع رباعى لأنواع صواريخ وقذائف ومتفجرات وأسلحة مختلفة ، فضلا عن بعض الكتب الدينية المتشددة وتعليم السلاح والقتال، وتم القبض على 3 أفراد كانوا فى السيارتين. والمتفجرات عدد 5 ألغام صاروخ مضادة للطائرات وعدد 5 ألغام أرضية وعدد 5 زنكات طلقات سلاح متعدد نصف بوصة ومدفع عيار نصف بوصة وصاروخ، بالإضافة إلى فارغ إطلاق صاروخين وعدد 2 قاعدة مدفع هاون وعدد 3 سلاح آلى وكمية كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة وكمية من فوارغ الطلقات وعدد 2 سيارة نصف نقل أحدهما بدون لوحات معدنية والأخرى تحمل لوحات رقم 15671 نقل شمال سيناء. وخلال محاولة حملة عسكرية ضمت 12 مدرعة ومجنزرة وعدد من القوات القتالية من الجيش والشرطة لقرية الوحشى جنوب الشيخ زويد، انسحبت بسرعة شديدة وسط وابل من الرصاص أطلقته عليهم عناصر مسلحة تستقل سيارتين دفع رباعى من طراز تويوتا كروز وتايلندي. وقال شهود عيان من اهالى المنطقة ان قوات الحملة قامت بإطلاق النار فى الهواء اثناء عودتها خوفا من مهاجمتها من قبل المسلحين. فيما اكد أهالى القرى المجاورة لجبل “الحلال" بمنطقة وسط سيناء انه لا صحة على الاطلاق لما ينشر فى وسائل الإعلام عن مداهمة الحملات الأمنية لجبل الحلال والمنطقة المحيطة به ، مؤكدين عدم وصول أى تعزيزات أمنية إلى المنطقة نهائيا حتى اللحظة.وفى مناورة قامت بها العناصر المتشددة استطاعت ان تربك قوات الجيش والشرطة من خلال قيامها بعمليات الكر والفر والتنقل من مكان الى آخر تم نشر المقال بعدد 610 بتاريخ 20/8/2012