ذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية اليوم الثلاثاء ان متحدثا باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كشف النقاب عن أن العديد من مراكز التدريب الخاصة بجنود الاحتياط الكوريين الجنوبيين- ومن بينها الموجودة في إقليم جيونجي المحيط بالعاصمة سيول- يستخدمون صور عائلة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل كأهداف أثناء التدريبات. وأوضح المتحدث " أن كل مركز له حرية اختيار الطريقة التي ينفذ بها تدريباته وأن وزارة الدفاع لم تصدر تعليمات حول الأهداف". ونشرت وسائل إعلام كورية جنوبية صورا لأهداف تجسد كلا من كيم جونج-إل ووالده - الرئيس المؤسس لكوريا الشمالية كيم إل-سونج - وأصغر أبنائه - خليفته المحتمل كيم جونج-أون. وأوضح مسئول عسكري كوري جنوبي في تصريحات إعلامية أن التدريب يهدف إلى دعم روح الحرب بعد قصف كوريا الشمالية لجزيرة حدودية في شهر نوفمبر الماضي مما أسفر عن مقتل أربعة كوريين جنوبيين. وأضاف المسئول "البعض يعرب عن مخاوفه من أن التدريب يمكن أن يثير غضب كوريا الشمالية لكن يجب ألا ننسى أن كوريا الشمالية شنت هجومين راح ضحيتهما مدنيون وجنود". وأشارت الصحيفة الى ان الإساءة لصور العائلة الحاكمة ستعد جريمة خطيرة في كوريا الشمالية التي تمتع فيها عائلة كيم بالاحترام الشديد.وقالت ان خير دليل على ذلك ما تناولته وسائل الإعلام الرسمية في عام 2007 حول روايات لآباء ضحوا بأولادهم لإنقاذ مثل هذه الصور خلال الفيضانات.