التقي وزير الخارجية محمد عمرو اليوم مع سفراء المجموعات الإفريقية والعربية والأوروبية المعتمدين بالقاهرة، وذلك بحضور نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية ومساعدي الوزير للشئون الأوروبية والعربية. وتناول "عمرو" خلال هذه اللقاءات التطورات الأخيرة في ضوء ما حدث أمس، حيث أكد أن ذلك جاء انعكاسًا حقيقيًا لإرادة ومطالب الشعب المصري والقوى السياسية بمختلف توجهاتها، وأن القوات المسلحة وجدت لزامًا عليها الاستجابة لهذه المطالب والتطلعات من خلال خارطة الطريق التي طرحتها، وتجنيب البلاد احتمالات صدام قد تكون له عواقب كارثية. كما واصل عمرو اتصالاته مع نظرائه على الساحتين الدولية والإقليمية، حيث اتصل بنظيريه الإماراتي والكاميروني، بالإضافة إلى سكرتير عام الأممالمتحدة. وشرح لهم "عمرو" خلال هذه الاتصالات التطورات الجارية في مصر، وأكد أن ما حدث أمس جاء استجابة لمطالب جموع الشعب المصري الحاشدة التى خرجت على مدار الأيام الماضية، ولمطالب القوى السياسية بتوجهاتها المختلفة. كما تناول وزير الخارجية عناصر خارطة الطريق التى وردت في بيان القائد العام للقوات المسلحة باعتبارها انعكاس لما تم الاتفاق عليه بين القوى السياسية بمختلف توجهاتها، وأكد أن القوات المسلحة ليس لها أي دور سياسي خلال المرحلة الانتقالية وأن دورها يقتصر على حماية الوطن والمواطنين.