أكد وزير الخارجية أن ما ذُكر في بعض الدوائر عن انقلاب عسكري لا يعكس حقيقة الوضع، حيث أن ما حدث قد جاء نتيجة لمطلب شعبي، وان القوات المسلحة ليس لها أي دور سياسي في المرحلة الانتقالية القادمة وأن دورها يقتصر علي حماية الوطن والمواطنين. كان وزير الخارجية محمد عمرو قد بدأ صباح اليوم الخميس اتصالات مع نظرائه علي الساحتين الدولية والإقليمية تضمنت حتى الآن وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية والجزائر وقطر والأردن، بالإضافة إلي البارونة "اشتون" الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للإتحاد الأوروبي. وأوضح الوزير "عمرو" خلال هذه الاتصالات المكثفة إلي أن ما حدث بالأمس يمثل انعكاساً حقيقياً لإرادة ومطالب الشعب المصري التي عبرت عنها الجموع الهائلة التي خرجت إلى الشوارع، ومطالب القوي السياسية بمختلف توجهاتها، وأن القوات المسلحة وجدت لزاماً عليها الاستجابة لهذه المطالب وتجنيب البلاد احتمالات الصدام الكارثية. كما أوضح "عمرو" أن خارطة الطريق التى وردت في بيان القائد العام للقوات المسلحة هي انعكاس لما تم الاتفاق عليه بين القوي السياسية بمختلف توجهاتها.