مركز علاج الصدر بالجيزة "مقلب قمامة"

بعد مضي 300 يوم علي حكم الرئيس محمد مرسي الذي وعد في برنامجه الانتخابي بوضع حد لمشكلة القمامة أصبح شعار "الوقاية خير من العلاج" مفقودا, فى ظل انتشار أكوام القمامة أمام مركز علاج الصدر بالجيزة ، علي الرغم من تردد آلالاف من مصابى الأمراض الصدرية، خاصة مرضى الدرن.
وبالرغم من استغاثات العاملين بالمركز، ومطالبة الحى بالاهتمام بنظافة الشارع أمام المركز على الأقل، إلا أنه مازالت القمامة تلقى دون وعى بخطورة أضرارها على المريض.
من جانبه قال دكتور يحيى عويضة، مدير مركز علاج الأمراض الصدرية بالجيزة، نعانى يومياً من إلقاء أكوام القمامة أمام مركز الصدر الذى يعالج مرضى الحساسية، واستغاثنا كثيراً بالمسؤلين لرفع تلك القمامة ولكن لا حياة لمن تنادي.
وأضاف إن روائح تللك القمامة تؤثرعلى مرضى الحساسية بالسلب وبدلا من أن يأتوا للعلاج يمرضون أكثر، مشيرا إلى أن أول شىء يفعله يومياً فى الصباح الباكر الاتصال بالحى ولكن دون جدوى.
وقالت شيماء عمر - موظفة إدارية بالمركز- ،عمال المركز يرفعون بأنفسهم أكوام القمامة ، لكنه لا تمر ساعات قليلة إلا ويمتلئ المكان بالقاذورات، مشيرة إلى أن وجود القمامة فى المنطقة أدى إلى تزادي عدد مرضى الحساسية بالمنطقة.
و أضافت شيماء: "أسكن بالقرب من المركز ولا أستطيع الوقوف فى شرفة المنزل، بسبب الروائح الكريهة والحشرات المنتشرة نتيجة القمامة، الأمر الذى وصل إلى حد اكتشاف ثلاثة ثعابين في العمارة، وإصابة العديد من الأطفال بمرض الدرن.