حذرت مجلة (جلوبال بوست) الأمريكية من أن قرار الحكومة المصرية برفع أسعار اسطوانات غاز الطهي، يعد مخاطرة من جانبها يمكن أن تتسبب في موجة من الاحتجاجات والاضطربات العامة في البلاد. وتعد تلك الخطوة هي الأولى من نوعها منذ 20 عاما فيما يخص رفع الدولة الدعم عن الغاز. وأشارت المجلة إلى أن ارتفاع الأسعار يأتي قبل يومين من وصول وفد من صندوق النقد الدولي إلى القاهرة لإجراء محادثات حول قرض 4.8 مليار دولار للبلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية حادة. الجدير بالذكر أن غاز الطهي يعد للمصريين العاديين أهم سلعة بعد الخبز، ويباع عادة بأسعار مخفضة نتيجة الدعم الذي تقدمه الحكومة؛ ولكن الآن قررت الحكومة رفع أسعار اسطوانات الغاز التي قد تصل إلى 60% للمنازل السكنية. ودفع نقص اسطوانات الغاز في الماضي إلى اضطرابات مدنية واسعة النطاق، بما في ذلك اشتباكات في مراكز التوزيع، وانتشار سوق سوداء، ووصلت لحد إغلاق الطرق أو السكك الحديدية احتجاجًا على ذلك.