قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الرياء، هو فعل العبادة أو غيرها من الطاعات دون أن يكون ذلك خالصًا لوجه الله تعالى، وإنما من أجل التباهي وطلب المدح من الناس. اقرأ أيضًا.. تعريف الرياء وحكمه أضاف المركز، عبر موقعه الرسمي، أن الله سبحانه وتعالى ذمّ من يُرائي بالعبادة؛ قال عزّ من قائل: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ} [الماعون: 4-6]، وقال عنه سيدنا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ» قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ: اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً». [أخرجه أحمد في مُسنده]. الأزهر للفتوى : الصيام يُنقي القلب من شوائب الرياء قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصيام يُربي في الإنسان الإخلاص وتنقية القلب من شوائب الرياء، موضحًا أن الإسلام قد قرر أن من صام وأخلص كان جزاؤه مغفرة الذنوب. واستشهد المركز، عبر موقعه الرسمي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر". وذكر المركز، سابقًا أن الصيام يُربي في الإنسان التقوى فمن امتنع عن المباح في نهار رمضان، كان امتناعه عن المحرمات بعد رمضان أيسر؛ فغاية الصيام تحقيق التقوى، قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ". كما أن الصيام يربي أيضًا في الإنسان فضيلة الشكر، فحينما يتذوق الصائم طعم الشبع بعد الجوع يدرك نعمة الله عليه فيشكرها، وبالشكر يخلف الله علينا بالمزيد، قال تعالى: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"، إبراهيم 7. لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news الأزهر للفتوى بوابة الوفد الرياء حكم الرياء الوفد العبادة التباهي وطلب المدح Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر