قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصيام يُربي في الإنسان الإخلاص وتنقية القلب من شوائب الرياء، موضحًا أن الإسلام قد قرر أن من صام وأخلص كان جزاؤه مغفرة الذنوب. واستشهد المركز، عبر موقعه الرسمي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر". وذكر المركز، سابقًا أن الصيام يُربي في الإنسان التقوى فمن امتنع عن المباح في نهار رمضان، كان امتناعه عن المحرمات بعد رمضان أيسر؛ فغاية الصيام تحقيق التقوى، قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ". كما أن الصيام يربي أيضًا في الإنسان فضيلة الشكر، فحينما يتذوق الصائم طعم الشبع بعد الجوع يدرك نعمة الله عليه فيشكرها، وبالشكر يخلف الله علينا بالمزيد، قال تعالى: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"، إبراهيم 7.