الوضع الاقتصادي وصل إلي مرحلة الخطر بسبب فشل الحكومة الحالية والنظام في إدارة البلاد، فالأزمات المتكررة تثبت الفشل الذريع للنظام في عدم قدرته علي إدارة الأزمات، فالقتال علي الوقود والخبز وارتفاع الأسعار وانعدام الأمن كفيل بتفجير ثورة جياع. فاتن يوسف سكرتير عام لجنة بني سويف لقد بدأت ثورة الجياع بالفعل، فالغلاء عم البلاد والأجور لا تكفي الاستهلاك، والشرطة لم تعد قادرة علي حماية نفسها والمصالح العامة. حسن أحمد سعدة سكرتير مساعد القليوبية الوضع الاقتصادي الحالي سيفجر ثورة جياع، فالحكومة عاجزة عن تنظيم مؤسسات الدولة وكل شهر يتدهور الاقتصاد عما قبله بسبب أن الوزراء ليسوا علي مستوي الكفاءة والخبرة المطلوبة، مما أدي إلي هروب المستثمرين من مصر والإضرابات وعدم استقرار السوق وتراجع الحكومة في قراراتها. عائشة عبدالتواب نائب رئيس لجنة الوفد من المؤكد أن ثورة الجياع قادمة لا محالة، فالاقتصاد في حالة انهيار والأسعار تتزايد يوماً بعد يوم مع انخفاض الدخل وتفشي البطالة وتراجع أداء الحكومة التي لم تقدم جديداً منذ توليها المسئولية، حيث تفاقمت الأزمات في عهد الإخوان، فانخفض الجنيه أمام الدولار وانخفض احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي الذي لن يكفي لسد احتياجات البلد من الاستيراد. أميمة عوض عضو الوفد بالدقهلية النتيجة النهائية لانهيار الاقتصاد هي ثورة الجياع، فالشعب انتظر بعد ثورة يناير نظاماً يهتم بمشاكله ويوفر له مطالبة البسيطة التي تتمثل في رغيف خبز وخدمة صحية جيدة وثبات الأسعار ولكن عاني الشعب علي مدار العامين السابقين كثيراً بسبب السياسات الخاطئة، فالأسعار ارتفعت وعمت الفوضي وكل هذا يرجع إلي عدم قدرة الإدارة السياسية في اتخاذ القرارات وتقديم الحلول بل يدخلوننا في مسائل فرعية لإلهاء الشعب وإغفاله عن فشلهم الذريع وكل هذه التراكمات تؤدي إلي فوضي عارمة وثورة جياع قادمة. خالد عباس سكرتير عام مساعد الإسكندرية الفوضي السياسية التي تشهدها مصر تؤثر بشكل سلبي علي الاقتصاد الذي أصبح علي حافة الانهيار بسبب سوء إدارة وعجز حكومة الرئيس محمد مرسي المنتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين والمنشغل ببعض القضايا السياسية الأخري التي تهدف إلي إحكام السيطرة وتثبيت الوجوه له ولجماعته، وهو ما يؤثر علي اقتصاد مصر وأسهم في معاناة شعبها الفقير، الأمر الذي سيؤدي حتماً لثورة جياع. عبدالستار محمد أمين صندوق الأقصر الشارع المصري في حالة احتقان بسبب سياسة الإخوان المستبدة فقد انشغل الإخوان بالتمكين وتركوا الوضع الاقتصادي يتدهور في ظل حكومة فاشلة لم يرضي عنها الشارع ولا القوي السياسية ولكن الإخوان يتمسكون بها والشعب سيدفع فاتورة الأداء السيئ للحكومة بعد نفاد الاحتياطي النقدي من البنك المركزي الذي سيفجر ثورة جياع. إبراهيم عبدالجليل عضو الوفد بالسيدة زينب الوضع الاقتصادي يتدهور يوماً بعد يوم حتي وصل الاحتياطي النقدي في مصر إلي 13 مليار دولار، وهو ما ينذر بكارثة فقد سمعنا مراراً وتكراراً من الحكومة عن تناقص الاحتياطي النقدي ولم يهتم بذلك سوي رجال الأعمال والاقتصاديين، أما الآن فكافة طوائف الشعب شعرت بأزمة الاقتصاد من خلال ارتفاع الأسعار واختفاء الوقود والانهيار في جميع الخدمات مما ينذر بثورة جياع. عمرو مصطفي سكرتير عام مساعد بني سويف ما تشهده البلاد من توقف تام للمصانع وعدم قدرة المنتجين علي شراء المواد الخام مما اضطر الكثير، وأدي إلي إغلاق المصانع أو عرضها للبيع بل أدي إلي هروب المستثمرين خارج مصر للاستثمار في دول تتمتع بالاستقرار السياسي والأمني، وهذا ما أوصلتنا إليه حكومة قنديل ونظام الإخوان من عدم استقرار تسبب في قلق عام لدي الدول العربية والأجنبية من التعامل مع الحكومة المصرية مما عاد بالسلب علي المواطن المصري. محمد المسيري عضو الهيئة العليا نجاح الدولة المصرية واستقرارها عبر العصور ظل مرتبطاً بوجود حكومة قوية وما يفعله الإخوان من سياسات أخونة في كل القطاعات لا يؤدي إلي تفكيكها وانهيارها فقط في محيط الأزمة الاقتصادية بل يدفع إلي مزيد من الأزمات لا حصر لها في مختلف قواعدها وكياناتها، فإدارة البلاد اختارت أفراداً يدينون بالولاء للجماعة تاركين أهل الخبرة، ولن يقتصر الأمر علي ثورة جياع نتيجة الأزمات الاقتصادية المتلاحقة بل إلي انهيار الدولة بمختلف أركانها. وائل عبدالفتاح سكرتير مساعد القاهرة